تكررت الغارات الإسرائيلية على سوريا في نحو 11 عاما أي منذ 2003، 11 مرة.
وفيما يلي رصد زمني لهذه الهجمات :
– أحدث الغارات كانت أمس الأحد في 7 تشرين الثاني حين شن الطيران الإسرائيلي غارات على أهداف في منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي قرب العاصمة، وأفادت وكالة “سانا” الرسمية أن القصف لم يسفر عن خسائر بشرية، فيما قال نشطاء إن الغارتين الإسرائيلتين استهدفت إحداهما مستودعا للصادرات والواردات في مطار دمشق الدولي والثانية مناطق عسكرية بمحيط الديماس، ومن جانبها التزمت إسرائيل الصمت.
– في 15 تموز 2014 قتل عدد غير محدد بالضبط في غارة نفذها الطيران الإسرائيلي على أهداف عسكرية وإدارية سورية في هضبة الجولان، واستهدفت مقر اللواء 90 ومدينة البعث التي توجد فيها مقار ومراكز إدارية تابعة للسلطات السورية في الجولان في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طيرانه استهدف المنشآت التي اعتبرها مرتبطة بتفجير أصيب فيه 4 جنود إسرائيليين.
– في 23 حزيران 2014 قال الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم 9 مواقع للجيش النظامي السوري رداً على مقتل فتى إسرائيلي وإصابة اثنين آخرين بجراح بإطلاق قذيفة في اليوم السابق من الجانب السوري على مرتفعات الجولان.
– في 19 آذار 2014 قال الجيش الإسرائيلي في بيان أنه هاجم عدة أهداف للجيش النظامي السوري رداً على انفجار عبوة ناسفة في شمالي مرتفعات الجولان السورية المحتلة ما أدى إلى إصابة 4 جنود إسرائيليين.
– في 31 تشرين الأول 2013 قصف سلاح الجو الإسرائيلي قاعدة جوية في شمال غرب سوريا لاستهداف شحنة صواريخ ارض-جو كانت في طريقها إلى حزب الله، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر غربية.
– في الخامس من أيار 2013 فجاءت غارة إسرائيلية جديدة اختلفت الروايات على هدفها، فالنظام السوري قال إنها استهدفت مركزا للبحث العلمي في منطقة جمرايا شمال غرب دمشق، والمعارضة أكدت استهدافها لألوية من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري، فيما ذكر مسؤول إسرائيلي كبير لصحف محلية أن هدف الغارة كان صواريخ إيرانية مرسلة لحزب الله في شمال دمشق من طراز “فاتح 110”.
وعلى مركز البحث العلمي بمنطقة جمرايا، كانت إسرائيل أغارت قبلها بيومين في الثالث من أيار 2013، بحسب ما جاء في التقرير الذي أعدته وكالة أنباء “الأناضول”.
– في كانون الثاني 2013 كانت غارة إسرائيلية على موقع عسكري سوري قرب دمشق قالت صحف بتل أبيب إنها استهدفت صواريخ متطورة منقولة لحزب الله، فيما قالت دمشق إنها استهدفت مركزا للبحث العلمي في جمرايا شمال غرب دمشق.
– وقبل أقل من عامين، في تشرين الثاني 2011، ورداً على ما قالت إنه سقوط لقذائف هاون داخل الجولان المحتل أُطلقت في سياق المعارك الدائرة بين جيش النظام السوري والحر، قصفت المدفعية والدبابات الإسرائيلية مواقع قريبة للجيش السوري.
– أما في أيلول 2007 فأغارت إسرائيل جوا على ما وصفته بـ”مفاعل نووي سري” قيد الإنشاء في دير الزور كبرى مدن الشرق السوري.
– وفي تشرين الأول 2003 أغارت طائرات إسرائيلية على موقع تدريب فلسطيني في منطقة عين الصاحب قرب دمشق، بعد عملية تفجيرية في مدينة حيفا شمالي إسرائيل، فيما امتنعت سوريا عن التعليق رسميا، رغم أن الحادث أتى بعد شهرين من تحليق طائرات حربية إسرائيلية فوق منزل رئيس النظام السوري بشار الأسد للتحذير من دعمه لحزب الله. (الأناضول)