أصدرت الجهات المعنية قراراً بإحالة مسؤول من جنسية لبنانية للسجن العام بالملز في مدينة الرياض، بعد أن ضبطته هيئة الرياض متلبسًا باستغلال عمله في إحدى الشركات للاختلاء بموظفاته لأوقات طويلة في مكتبه، كل منهن على حدة، وتقديمه لهن دعوة لاعتناق النصرانية، قبل أن يطاح به مختلياً بموظفة لديه لم تتجاوز 18 عاماً في مكتبه بالشركة.
وتشير التحقيقات إلى أن مسؤول لإحدى الشركات بحي قرطبة بمدينة الرياض كان يدعو موظفات الشركة لاعتناق الديانة النصرانية، وبدأ في الاختلاء بهن في مكتبه، كل منهن على حدة، بحجة اجتماعات عملية مغلقة ومريبة، خاصة أن الموظفات في قسم مستقل، وبعيدات عن القسم الرجالي بالشركة.
وأكدت المصادر التي نقلت عنها صحيفة “سبق” أن أعضاء “هيئة الرياض” انتقلوا للموقع بعد أن تواردت معلومات عن اختلاء المسؤول بإحدى الموظفات في مكتبه، وبالفعل ضبطوه مع موظفة لديه تبلغ من العمر 18 عاماً، في وضع لا علاقة له بالعمل، حيث إن الفتاة كانت في وضع تبرّج، مبررة فعلتها بردّها على مناصحة الأعضاء لها، بقولها: “أنا لا يهمني النظام. أحضر حسب طلب مديري”.
وبحسب المعلومات “اعترف المسؤول بأنه تلقى تنبيهات عدة من مسؤولي الشركة الآخرين بأن خلوته بالفتيات في مكتبه تعدّ مخالفة ومنافية للأنظمة التي تمنع ذلك، دون أن يستجيب لتلك الأوامر، قبل أن يحال للجهات المعنية للتحقيق، التي انتهت أخيراً بإحالته للسجن العام بالملز؛ تمهيداً لاتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة”.