وطن (خاص) – اعتبر الفريق ضاحي خلفان، قائد شرطة دبي السابق، أن القبض على أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف بـ”داعش”، أسهل من القبض على أرنب بري، خاصة أن قوات البغدادي ليس لديها تشفير لاتصالاتها.
وقال خلفان: إن زعيم تنظيم “داعش”، يتواجد في منطقة قريبة جدا من المسجد في الموصل الذي ألقى فيه خطبة الجمعة. معتبرًا أن تمشيط تلك المنطقة والعثور على البغدادي أمر سهل للغاية.
وغرّد قائلا: “المربّع الذي يتواجد فيه البغدادي صغير جدا… القبض عليه أسهل من القبض على أرنب بري!!”.
وكشف ضاحي خلفان عبر صفحته على تويتر عن أنّ قوات البغدادي ليس لديها تشفير لاتصالاتها، وبالتالي، فإنّ تتبعها “أسهل من تتبع أثر الفيل”، على حد تعبيره.
وأكّد أنّ البغدادي لا يبعد عن المسجد الذي القى فيه خطبة الجمعة ( كنقطة تواجد) بأكثر من 10 كلم بشكل دائري.
هذه التصريحات استوقفت المراقبين وخصوصا أن دولة الإمارات تعد من أكبر المساهمين في التحالف الدولي ضد “داعش”.
فلماذا لا تلجأ الإمارات إلى اغتيال أبو بكر البغدادي ما دام صيده كما أفاد دحلان اسهل من اصطياد أرنب بري؟!
يرى المراقبون بأن هذه التصريحات إما تكون خرجت عفوية من قائد شرطة نرجسي يظن نفسه خبيرا بالأمور الأمنية ولا ينافسه أحد ويكون بذلك اساء لجيش بلاده.
والاحتمال الآخر بأن يكون التحالف بقيادة الولايات المتحدة غير راغب باغتيال أبو بكر البغدادي لأسباب مجهولة وهو أمر ترفضه الإمارات فأوعز شيوخها لـ “سفيههم” ضاحي الخلفان بأن يخرج على وسائل الإعلام ويقول ما قاله.
على كل الأحوال تعتبر تصريحات خلفان مهينة للقوات المسلحة الإماراتية التي طالما تفاخرت بمشاركتها الكبيرة في التحالف وبالطيارة الإماراتية التي يبدو أنها تجهل المعلومات التي يحيط بها خلفان عن مكان البغدادي.