ارتفع عدد النساء اللواتي تقدمن باتهامات رسمية بحق النجم الكوميدي الأمريكي، بيل كوسبي، إلى 21 على الأقل، بينهن عدد كبير من العاملات في مرافق ترفيهية تابعة لمجلة “بلاي بوي” الإباحية، زعمن أنه تحرش بهن أو قام باغتصابهن بعد تخديرهن.
وبحسب التقارير، فإن كوسبي في أواخر العقد السادس من القرن الماضي، كان بطريقه إلى التربع على عرش الكوميديا الأمريكية، كما كان في الوقت نفسه رب أسرة من خمسة أطفال، ولكنه خلال تلك الفترة كان يرتاد المرافق الخاصة ببلاي بوي، ويقوم باعتداءات جنسية، وفقا لمزاعم المدعيات.
وتقول جودي هاث، إحدى اللواتي اخترن مقاضاة كوسبي، إن الأخير تحرش بها عندما كانت تبلغ من العمر 15 سنة، خلال وجوده في “قصر بلاي بوي”، وهو منزل ناشر المجلة، هيو هفنر، كما تقدمت امرأة أخرى كانت تعمل بوظيفة نادلة في مرافق المجلة، أو ما يعرف باسم “أرنبة بلاي بوي” بتهم رسمية له زعمت فيها أنها اغتصبها.
من جانبها، قالت بي جاي ماستون، إحدى “أرانب بلاي بوي” السابقات، إنها تعرف على الأقل 12 زميلة سابقة تعرضت للاغتصاب على يد بيل كوسبي، ولكنهن يرفضن الكشف عن أنفسهن أو ملاحقته بهدف عدم تشويه صورة عائلاتهن.
وأضافت ماستون، في حديث مع CNN، أن كوسبي قام بجرها إلى فندق في شيكاغو، وعمد فيه إلى اغتصابها، وقد تقدمت بشكوى آنذاك إلى مديرتها التي قالت لها إن الممثل هو صديق مقرب لمالك المجلة، هيو هفنر، وبالتالي فإن أحدا لن يصدقها، وعليها “إقفال فمها.”
يشار إلى أن محامي الدفاع عن كوسبي ينفي حتى الآن تورط موكله في أي عمل مخالف للقانون، وقد سبق له بتقديم شكوى مضادة اتهم فيه المدعيات بمحاولة تشويه صورة وسمعة الممثل.
CNN