ثارت مشكلة جديدة حول حقوق الأميرات السعوديات، بعد ظهور مشكلة الأميرة نوف بن مساعد بن سعود بن عبد العزيز آل سعود حفيد أكبر أبناء الملك عبد العزيز والملك الراحل سعود بن عبد العزيز، والتي يتم منعها من السفر منذ أكثر 18 عاما.
وكان مشكلة الاميرة نوف قد ظهرت عبر موقع ديواني الحقوقي الذي ذكر أن الأميرة سحبت منها وثيقة السفر الخاصة بها منذ 18 عاما كما تم حرمانها من حقها في لم الشمل بأبنائها و عائلتها في الخارج.
ونقل موقع ديواني رسالة من الأميرة نوف قالت فيها أن ابنتها سافرت للتعلم في جامعة ساوث كاليفورنيا الأمريكية فيما منعت هي من مرافقتها ومنعت من التواصل معها منذ سفرها وحتى الان رغم ان ابنتها تخرجت من الجامعة وتزوجت، واصفة أن ما حدث معها “ظلم لن تنساه أبدا”، متمنية من الله الانتقام من كل من حرمها “فرحتها بأولادها”.
وموقع ديواني هو منظمة أهلية معنية بمساعدة الأفراد والمجموعات الذين يعانون من اضطهاد من السلطات التنفيذية في بعض البلدان العربية والإسلامية، بالإضافة إلى توعؤة الأفراد بحقوقهم ومراقب ومتابعة أداء السلطات التنفيذية لواجباتها، والتأكد من عدم انتهاكها لحقوق الإنسان من خلال آليات رقابة أهلية مستقلة.
وتهدف المنظمة إلى دعم دراسات وفعاليات توعوية لتنمية مبادئ الحكم الرشيد من خلال ضمان كفاءة الدستور والفصل بين السلطات واستقلال القضاء وسيادة القانون، بالإضافة إلى رصد وتوثيق وتسجيل حالات الانتهاكات الواقعة على المواطنين المتضررين، وتقديم المساندة والاستشارة القانونية والاعلامية لضحابا انتهاكات الإنسان.
وليست تلك الحالة الأولى التي يتم فيها انتهاك حقوق اميرات من الأسرى المالكة السعودية، فقد انتشرت سابقا حالة بنات الملك عبد الله بن عبد العزيز الأربع اللاتي يتم تحديد إقامتهن في قصور ملكية في جدة ومنعهن من الخروج منها او التواصل مع أمهن زوجة الملك السابقة التي طلقت منذ أكثر من 30 عاما من الملك بعد إنجابها لبناتها الأربع.
وكانت الأميرة العنود الفايز مطلقة الملك قد ظهرت على قناة الحرة العام الماضي، مع اثنتين من بناتها المعتقلات – سحر ومها – اللاتي أكدن أن الملك منع عنهن الطعام والشراب لفترات، كما أن حراس القصر المعتقلات فيه كانوا يضعون لهن أدوية مخدرة في الطعام.
وأشرن إلى أن الملك عهد إلى ثلاثة من إخوتهن غير الأشقاء أحدهم الأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الملكي، والمرشح القوي لخلافة الملك، للإشراف على شؤونهن، حيث أكدن أنه يعاملهن معاملة سيئة، كما أشرن إلى أن شقيقتيها اعتقلن لفترة في مستشفى مع معتقلي رأي كمرضى نفسيين.
شؤون خليجية