تواصلت تداعيات قضية النائب الأردني الذي أساء لزميلاته من النساء وإنتقد “الكوتا” وطالبهن بإلتزام البيوت ووضع الماكياج للأزواج وتقطيف الملوخية بدلا من المشاركة بالعمل العام والبرلماني.
ورفض النائب يحي السعود تقديم “إعتذار” لزميلاته اللواتي أغضبهن فقررن مقاطعة جلسات البرلمان إحتجاجاعلى الخطاب “الجندري” لزميلهن الذي يتمتع بنفوذ كبير في اوساط القرار ويعتبر من الشخصيات الإشكالية .
وكان السعود قد أثار عاصفة من الجدل عندما تقدم بدعاء قائلا ” ألله ينتقم من اللي كان السبب بالكوتا”..قال السعود ذلك بعدما رفضت زميلته هند الفايز السكوت لكي تسمح له بالكلام.
لاحقا ثارت عاصفة جدل على وسائط التواصل الإجتماعي إنتقدت بحدة النائب السعود وطالبت زميلاته بإحالته إلى لجنة السلوك والنظام ونشرت خرائط على فيس بوك تحت عنوان “يا سعود سنخبرك من كان السبب بالكوتا” ويتبين من هذه الخرائط ان من يؤيد الكوتا هو الملك عبدالله الثاني شخصيا في محاولة لإحراج النائب.
وبدأت حملات تواقيع “نسوية” إلكترونية تندد بالنائب السعود وتتوعد بإسقاطه في الإنتخابات المقبلة .
وإستمعت “رأي اليوم” مباشرة للنائب السعود في أروقة البرلمان ينفي ما تردده وسائل الإعلام حول نصيحته باللجوء لتقطيف الملوخية.
وتقدم السعود برواية مختلفة لمسار الأحداث من زاويته تنص على ان كل ما فعله هو تلاوة “حديث نبوي شريف” حول صلاحية المراة للبيت وليس للعمل مشيرا لإن عبارته عن “الكوتا” كانت عبارةعن مزحة ولم يكن يقصدها وأن ما نقلعنه بخصوص وضع المكياج للزواج وتقطيف الملوخية ليس صحيحا ولم يصدر عنه .
واوضح السعود بان زميلته الفايز هي التي ينبغي ان تحال إلى لجنة النظام والسلوك لإنها تدخلت عدة مرات في وقت مخصص له للحديث بقرار من رئاسة المجلس .
راي اليوم