قال السفير أحمد أبو الغيط وزير الخارجية الأسبق، إنه مازال يطلق لقب الرئيس على كلا من حسني مبارك ومحمد مرسي، لأنهم شغلوا هذا المنصب بالفعل، لافتًا أن “هذا لا يصنف كتأييد لأحد النظامين، لكنه احترام للمنصب الرفيع”.
وأضاف «أبو الغيط» لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع على فضائية «الحياة»، الخميس، أن الرئيس الأسبق محمد مرسي، حصل على أصوات 13 مليون ناخب في الانتخابات الرئاسية عام 2012، متابعًا: “إذا لم يكن هناك تزوير في الانتخابات، فمرسي رئيس بإرادة شعبية، وتم عزله بإرادة شعبية بعد ظهور سلبيات حكمه، وأنا كمواطن كنت أرفضه كرئيس للدولة”.
في سياق أخر، قال «أبو الغيط» إن تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، العدائية تجاه مصر والرئيس السيسي، “ليست بالغريبة”، خاصة بعد إفشال مخططهم في السيطرة على مصر من خلال نظام حكم الإخوان.
وأوضح، أن «أردوغان» أراد “استغلال الربيع العربي للسيطرة على الدول العربية من خلال جماعة الإخوان، وإحياء الخلافة العثمانية مجددً”ا، متابعًا: «تركيا لم تعي الدرس بعد، إذا كانت أمريكا بكل قوتها ما قدرتش تفرض رأيها على مصر، تركيا هتقدر؟»، حسب قوله.