انتقدت الكاتبة والناشطة السعودية مضاوي الرشيد أستاذة علم الإنثربولوجيا الديني في تغريدات لها على موقع “تويتر” ، المجالس التشريعية الصورية التي تشكل في الدول العربية منوهة الى ان المجالس التشريعية الخليجية بعضها معين وبعضها لا يمثل الا السلطة والبعض الاخر مقاطع من قبل الاكثرية او لا حول له ولا قوة .
وتساءلت عن جدوى اجتماعات مثل هذه المجالس التشريعية والموضوعات التي تتفق بشانها وتمثيلها وخلصت الى ان، دور هذه المجالس يقتصر على تبرير السلطة المطلقة في المشيخات والملكيات والامارات وانها تشكل منطقة عازلة بين السلطة المطلقة والشعب، فتحمي السلطة من النقد الذي يتجه نحو المجالس التي تمتص بدورها السلبيات.
ورات الناشطة السعودية، ان الدول التي تفتقد للاحزاب وحكومات منتخبة تتحول المجالس فيها الى بيروقراطيات لتبذير المال العام.
كما انتقد الرشيد موقف المواطن السعودي من السلطة وغردت قائلة :
-“السعودي يتحول الى قاضي وناشط حقوقي ومناضل ضد الطغاة في كل بلد ماعدا بلده!.
– ما أنبل السعودي عندما تثيره قضايا الامة وتجعله ينسى قضاياه العالقة!!!! .
– طالما انت مشغول بالقضاء الذي برأ مبارك ومتناسي للقضاء الذي يحكم بسجن الابرياء في بلدك اعلم انك في السعودية .
– تبرئة مبارك اثارت حمية السعودي لكن الاقرباء المساجين اولى بالمعروف!”.
ودانت المواقف النفطية السعودية الاخيرة وقالت: أكاد أجزم ان السياسة السعودية النفطية أسوأ من سياسة استغلال الدين كسلاح في السياسة الخارجية .
ضخ نفطك أيها المعتوه وأغرق السوق بالنفط الرخيص فلن ينفعك النفط عندما ينضب .