كشف وزير الخارجية البحريني خالد آل خليفة المستور بخصوص تفاصيل الصفقة التي أنهت الأزمة الخليجية، تحت مسمى “اتفاق الرياض التكميلي”.
وبحسب تصريحات آل خليفة المنشورة في صحيفة فايننشال تايمز البريطانية اليوم الإثنين، فإن الصفقة تتضمن تشكيل قوة عسكرية مشتركة في الرياض، لمواجهة التهديدات المحتملة من “تنظيم الدولة الإسلامية وإيران”، حسب قوله.
وأضاف الوزير البحريني إن القوة العسكرية التي ستتكون من مئات الآلاف من الجنود ستبدأ عملياتها عقب القمة الخليجية المزمع عقدها في الدوحة في شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مشيرا إلى أن مهام هذه القوة ستكون دفاعية، ولكنه لم يحدد تفاصيل هذه المهام.
ولكن الأكثر إثارة في تصريحات آل خليفة هو ما كشفه من أن الدول الخليجية الثلاث (السعودية والإمارات والبحرين) اتفقت مع قطر على “أن لا تعادي أي دولة خليجية دولة أخرى في مصر”، وأن اتفاق “الرياض التكميلي” ركز على ضرورة دعم دول الخليج لنظام الانقلاب الذي يقوده عبد الفتاح السيسي.
وفي التفاصيل التي تكشف لأول مرة، قال خالد آل خليفة إن قطر تعهدت بدفع مساعدات مالية لمصر تصل إلى قيمة المساعدات التي قدمتها كل من السعودية والإمارات لمصر بعد انقلاب السيسي، مشيرا إلى أن الدوحة وافقت أيضا على وقف الدعم لجماعة الإخوان المسلمين، وعلى وقف ما أسماه الحملات الإعلامية المضادة لمصر وللدول الخليجية عبر الجزيرة، حسب زعمه.