هنأ عضو الكنيست بنيامين بن اليعازر (حزب العمل) الرئيس السابق حسني مبارك بحكم البراءة، معتبره رجلاً وطنيًا بذل خلال سنوات طوال قصارى جهده من أجل بلاده واستقرار الشرق الأوسط، وعمل على ترسيخ معاهدة السلام مع إسرائيل.
ونقلت القناة الثانية في التليفزيون الإسرائيلي عن بن اليعازر قوله: “الرئيس السابق مبارك رجل وطني وبطل مصري عمل خلال سنوات طوال من أجل بلاده واستقرار الشرق الأوسط. حافظ ورسخ معاهدة السلام مع إسرائيل، من منطلق كونها مصلحة مصرية، وليست مصلحة إسرائيلية فقط”.
وتابع: “أشعر بالرضا لأن المحكمة في مصر وصلت لاستنتاج مفاده بأن مبارك عمل من أجل شعبه ووطنه. أنا تحديدًا سعيد على المستوى الشخصي، لأجل صديقي، الذي مر بفترة ليست سهلة، تشوه خلالها اسمه وتاريخه، انطلاقا من اعتبارات خاصة، ويستطيع الآن رفع رأسه بفخر”.
بن اليعازر يعد صديقًا مقربًا للرئيس السابق، وأعرب في مناسبات عدة بعد سجن مبارك في أعقاب ثورة يناير عن اشتياقه له، وكتب في أغسطس 2013 مقالاً بصحيفة “معاريف” تحت عنوان” مشتاقون لمبارك” امتدح فيه المخلوع وقال إنه كان يقدر إسرائيل جيدا، فقد أيقن قوتها وأهميتها كعنصر فعال في استقرار الشرق الأوسط.
وشغل” بن اليعازر” أو “فؤاد” كما يطلقون عليه في إسرائيل نظرًا لأصوله العراقية عدة مناصب في الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة كمنصب وزير الصناعة والتجارة والأيدي العاملة، وشغل مناصب وزير الدفاع ووزير الاتصالات وكذلك وزير البنى التحتية.