أعلنت حملة متحدون من أجل العدالة عن تنظيم تظاهرات عالمية ، أمام السفارات الإماراتية في كل من لندن وبرلين وبروكسل ودبلن وأمستردام وجنيف وباريس، ضد انتهاكات حقوق الإنسان على يد السلطات في الإمارات، تحت عنوان “يوم غضب”.
وأشارت الحملة إلى تنظيم مظاهرات في السادس من الشهر المقبل، ضد الانتهاكات الحقوقية، مثل الإخفاء القسري والتعذيب.
وقالت الحملة في بيانها: إن “الإمارات مستمرة في قمع حرية التعبير، مع فرض المزيد من القيود على وسائل التواصل الاجتماعي، وسحب جنسيات من مواطنين، واعتقال وترحيل الكثيرين”. وأضافت: “أجهزة الأمن (في الإمارات) متهمة بالوقوف وراء عدد من الانتهاكات ضد المعتقلين، مثل الإخفاء القسري والتعذيب”.
وطالبت الحملة السلطات الإماراتية “بوقف ممارسة التعذيب والإخفاء القسري بحق النشطاء، بمن فيهم معتلقون من دول مثل قطر وليبيا ومصر”.
وحث بيان الحملة التي يشارك فيها أيضًا “مركز الإمارات لحقوق الإنسان”، و”منتدى 17 شباط”، على المشاركة في الاحتجاجات أمام السفارات الإماراتية في أوروبا لدعم “الضحايا وعائلاتهم”، وفق ما جاء في البيان.
يذكر أن ملف الحقوق والحريات في الإمارات من الملفات الشائكة، والتى تثير حفيظة الحقوقيين والمنظمات العالمية باستمرار، وكان آخرها الحكم الصادر أمس، ضد الناشط أسامة النجار بالسجن لمدة ثلاثة سنوات، وغرامة نصف مليون درهم، بسبب تغريده على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مستنكرًا اعتقال السلطات الإماراتية لوالده حسين النجار المعتقل لدي الأجهزة الأمنية ضمن مجموعة الـ94.
واعتبرت المنظمات الحقوقية وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية، الحكم بأنه جزء من المحاولات المتكررة من قبل السلطات لتقييد الحق في حرية الرأي والتعبير بالبلاد، وجزء من الاتجاه الممنهج والانتقام الذي تعتمده الإمارات ضد المدونين والنشطاء.