انتشر فى ساعة متأخرة من مساء امس الاثنين خبر اغتصاب طفل اندونيسي بمكة المكرمة بطريقة وحشية وتم نقله للمستشفى فى حالة خطيرة حيث باشرت الجهات الأمنية بالعاصمة المقدسة، ممثلة في مركز شرطة المعابدة وإدارة التحري والبحث الجنائي والدوريات الأمنية والأدلة الجنائية والبصمات وعضو دائرة النفس بهيئة التحقيق والادعاء العام وطبيب الطب الشرعي بالشؤون الصحية، حالة وفاة طفل، يبلغ من العمر ست سنوات، من الجنسية الإندونيسية، بطوارئ مستشفى الملك فيصل، إثر تعرضه للاغتصاب الوحشي.
وتشير التفاصيل وفقا لموقع سبق الالكتروني إلى أن طوارئ مستشفى الملك فيصل بالششة استقبل الطفل “وافي – ٦ سنوات” وهو في حالة نزيف شديد، وكسر بقاع الجمجمة، ومتوفَّى، إثر اغتصاب وضربات لحقت به في منطقة الرأس، وحينما حضر والد الطفل ووالدته بجثة طفلهما لطوارئ المستشفى للكشف عليه اتضح أنه مصاب بكسر في قاعة الجمجمة، وينزف من فمه وأنفه، وهناك ضربات واضحة بالرأس والظهر، وتم تأكيد الطبيب الشرعي بأنه تعرض للاغتصاب.
عندها تحركت الجهات المختصة للبحث والتحري عن الجاني، وتمكنت الدوريات الأمنية من إلقاء القبض على شاب سعودي (23 عاماً) بمشعر مزدلفة، متهم، وتحوم حوله الشبهات، وتولى ملف القضية مركز شرطة المعابدة وهيئة التحقيق والادعاء العام. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفه هوية الجاني وتفاصيل الجريمة البشعة.
كما أُحيلت جثة الطفل للجنة الطب الشرعي، وطُلب تشريحها، وإصدار تقرير تشريحي يحدد أسباب الوفاة، ووقت حدوثها، في انتظار ما تسفر عنه التحقيقات بالجهات المختصة.
وكان المدير التنفيذي لمركز جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد لتنمية الطفل الدكتور أحمد البوعلي قد كشف أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في المملكة تبلغ 22,5%، حيث يتعرض طفل من كل أربعة أطفال للتحرش، مبينا، أن 90% من يتعرضون للتحرش الجنسي يكون الاعتداء من الأشخاص المعروفين للطفل وعائلته سواء كان احد أفراد العائلة أو أصدقاء العائلة الذين يكونون محل ثقة الطفل، مشيراً إلى أن الإحصاءات الصادرة عن وزارة الداخلية تشير إلى أن منطقة الرياض تحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بإيذاء الأطفال في المملكة، بنسبة 47% وبعدها محافظة جدة 14% والثالثة الطائف 10% وأخيرا الدمام 7%.
وأضاف البوعلي: الإحصاءات تشير إلى أن 90% من حالات إيذاء الأطفال نتيجة عن سوء معاملة الأم والأب المنفصلين، بالإضافة لذلك فان 94% من أمهات الأطفال المتسولين لا يعملن و 88% من أمهات الأطفال المتسولين أميات مقابل 9% يحملن الشهادة الابتدائية، لافتا إلى أن 70% من الأطفال المتسولين اعترفوا “أن امتهان التسول بتشجيع الأمهات”، مبينا ان 69% من الأطفال المتسولين في مدينة الرياض من السعوديين و 68% من الأطفال البائعين عند إشارات المرور الضوئية غير سعوديين و 56,6% من الأطفال المتسولين من الإناث، كما أن 70% من الأيتام يتعرضون للإيذاء النفسي.
فيما كشف الكاتب مجدي خطاب في مقال سابق بحسب موقع الحوار المتمدن أن غالبية المسجونين فى السجون السعودية متهمون بممارسة اللواط، لافتا إلى وجود شوارع بالمملكة – يعرفها الشباب – تسمى شوارع الهوى يتقابل الشباب فى سياراتهم لممارسة الشذوذ .
وأشار إلى أن ممارسة الجنس مع الأطفال شىء طبيعى جدا بين السعوديين – بحسب الكاتب – لدرجة أن الخطاب الدينى على منابر المساجد يحذر الأباء من مدرسي أطفالهم فى المدارس ويدعونهم إلى تقوى الله، كما توزع المنشورات فى الشوارع من قبل الهيئات الدينية تحذر الآسر من الاعتداء على أطفالهم.