أكد وزير الداخلية الإسباني خورخي فرنانديز دياز، اليوم الاثنين، أنه قد تم إلقاء القبض على أربعة قساوسة على خلفية فضيحة اعتداءات جنسية تم الكشف عنها في منطقة غرناطة.
واعتقلت أجهزة الأمن الإسبانية أربعة قساوسة على خلفية فضيحة “اعتداءات جنسية” تم الكشف عنها في منطقة “غرناطة”، بحسب ما أكد وزير الداخلية، خورخي فرنانديز دياز الاثنين.
وتتعلق تلك الاعتقالات باتهام هؤلاء القساوسة بالتورط في اعتداءات جنسية ضد أحد الأطفال في بعض المطرانيات في المنطقة الواقعة بجنوب إسبانيا، وهي الاتهامات التي تم الكشف عنها قبل عدة سنوات بحسب سي إن إن.
جاء اعتقال هؤلاء القساوسة بعد أن كتب الطفل ضحية الاعتداء الجنسي، والذي أصبح شخصاً بالغاً حالياً، رسالة إلى البابا فرنسيس مؤخراً، شرح فيها ملابسات تعرضه للاعتداء المزعوم.
ورد بابا الفاتيكان على الرسالة بالاتصال بمرسلها هاتفياً، وعبر له عن تعاطفه إزاء الاعتداء الذي تعرض له، بحسب ما أكدت مصادر الفاتيكان مؤخراً.
يُذكر أن الأمم المتحدة كانت قد وجهت انتقادات قاسية إلى الكنيسة الكاثوليكية، ودعت إلى إجراء تحقيقات علنية في وقائع التحرش بالأطفال، كما طلبت تقديم المتورطين في تلك الجرائم للمحاكمة.