نقل الناطق الإعلامي باسم جبهة العمل الإسلامي مراد العضايلة ثلاثة رسائل من نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد وذلك بعد زيارته له في مركز إصلاح وتأهيل ماركا صباح الأحد.
وقال العضايلة لصحيفة “السبيل” التابعة للإخوان إن بني ارشيد الذي يتمتع معنويات عالية جدا في سجنه، وجه الشكر لكل من تفاعل ويتفاعل مع قضيته ومع كافة قضايا المعتقلين، وذلك أثناء زيارته له في سجن ماركا صباح الأحد.
وأشار إلى أن زيارته لنائب المراقب العام لجماعة الإخوان تركز في الحديث بعدد من القضايا العامة، حيث تمثل الحديث في ثلاثة رسائل، أراد بني ارشيد إيصالها للرأي العام، كان أولها أن أبدى استغرابه واستهجانه من أن يرضخ الأردن للإملاءات الخارجية، خاصة لدولة مثل الإمارات، فيعمل على كبت حرية التعبير.
أما الرسالة الثانية التي بعثها، أشار فيها إلى الظروف الدقيقة المختلفة التي تمر بها البلاد، مؤكدا على ضرورة دخول الأطراف كافة في حوار وطني للوصول إلى تفاهمات وقواسم مشتركة لوقف تداعيات وآثار هذه الظروف السلبية على الدولة والمواطنين.
فيما كانت الرسالة الثالثة التي أرسلها بني ارشيد من سجنه، بحسب العضايلة، أن اعتقاله لم يكن ليستهدفه شخصيا، إنما جاء استهدافا للحركة الإسلامية ودورها في محاربة الفساد، ودفاعها عن القضية الفلسطينية، مشددا على أن الاعتقال لن يثنيه أو يثني الحركة عن السير في دورها ومواصلته إلى النهاية.
وحول ظروف اعتقال بني ارشيد، أكد العضايلة أن نائب المراقب العام لا يعاني من ظروف سيئة داخل سجنه، لافتا إلى أن إدارة السجن عملت على نقله من مهجع الجنائيين، في حين تم مخاطبة إدارة السجن لسماح بجمع بني ارشيد وعضو شورى الجماعة المعتقل في السجن نفسه محمد سعيد بكر في مهجع واحد.
يذكر أن الأجهزة الأمنية اعتقلت مساء الخميس الماضي نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين زكي بني ارشيد من أمام المركز العام للجماعة في العبدلي، بعد حضوره اجتماع لمجلس شورى الجماعة لورود طلب من قاضي محكمة أمن الدولة للمثول أمامه، وفق ما صدر عن الأجهزة الأمنية.
وكان بني ارشيد كتب على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تصريحات هاجم فيها دولة الإمارات إثر نشرها قائمة الإرهاب.