تحدثت أوساط مقربة من التيار السلفي الجهادي الأردني عن إستعمال مادة سامة مشعة حقنت فيها أجساد العشرات من السجناء في العراق وسورية تؤدي إلى ضمان مطاردتهم وتحديد مواقعهم لاحقا.
وأبلغت اللجنة الأردنية للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في تقرير لها نشرته صحيفة “رأي اليوم” بأن وكالة الإستخبارات الأمريكية سي أي إيه وزعت مادة على الأجهزة الأمنية العربية التي تتعاون معها في الأردن والعراق ودول أخرى هي عبارة عن «أيودين مشع».
وهذه المادة حسب اللجنة حقن بها العشرات من المساجين في سجني «يوكا» و«أبو غريب» في العراق وقبل ذلك في سجن «غوانتنامو» حيث يقوم جسم الشخص المتلقي لهذه المادة ببث اشعاعات نووية ترصدها رادارات أمريكية لتتبع تحركاتهم ومعرفة أماكن تواجدهم أينما ذهبوا.
كما أكدت اللجنة أن هناك بعض المنتمين للتيار السلفي الجهادي في الأردن قد تلقو بعضا من هذه الجرعات السامة لمعرفة أماكن تواجدهم بعد خروجهم من السجون، حيث توجه العديد منهم إلى ساحات القتال في سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم «الدولة الاسلامية» و«جبهة النصرة» وتنظيم «القاعدة» و«أنصار الشريعة».