وطن (خاص) صدق الفقيه الأصولي أحمد الريسوني حين ربط الشبه بين حكام الإمارات والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، الذي “كان مصابا بجنون العظمة”، بقوله “بناء على نظرية تناسخ الأرواح أرى أن روح القذافي وجنونه بوهم العظمة، انتقلت وحلت.. في نفوس بعض حكام الإمارات”، من قبيل “الأبراج التي فاق ارتفاعها أبراج طوكيو ونيويورك، إلى تجهيز كل شبر بكاميرات المراقبة، إلى فنادق وكباريهات تفوق ليالي ألف ليلة وليلة..”.
فما أن انتهى هذا الفقيه من قوله هذا حتى خرجت صحيفة الرؤية الإماراتية بعنوان يقول: “خواء.. هراء.. عواء.. بلا عفوا منظمة العفو الدولية”
رد الصحيفة جاء على تقرير نشرته المنظمة الدولية اوردت فيه حقائق بالتفصيل ولم تخترع شيئا ضد هذه الدولة “الشاردة” فبدل أن تفند الإمارات أقوالها أطلقت كلابها تنبح على طريقة البلطجية أو على طريقة القذافي نفسه.
وكأن شيئا يعمي بصيرة شيوخ الإمارات يجعلهم ينساقون إلى مصير واحد لا غير وهو نهاية عروشهم.