كشف مصدر في شرطة محافظة بغداد، اليوم السبت، عن أكبر عملية اختلاس في العراق، حيث اختفت موظفة بعد اختلاسها أكثر من 140 مليار دينار (نحو 120 مليون دولار)، لم يعرف مصير 100 مليار دينار (نحو 86 مليون دولار) منها لغاية الآن.
وقال المصدر، لصحيفة “العربي الجديد”، إن الموظفة، التي تحفّظ على ذكر اسمها، حوّلت المبلغ بصكوك وهمية تم التوصل الى 100 مليار منها، بعد تعقّبها في 4 مصارف محلية، فيما لا يزال البحث جارياً عن 40 ملياراً أخرى وعن الموظفة المتهمة بالاختلاس.
ورجّح المصدر تحويل المبلغ المتبقي إلى خارج البلاد وهروب الموظفة إلى بلد مجاور عن طريق البر بشكل غير رسمي، بسبب عدم العثور على اسمها في كشوفات السفر والطيران.
ولم يصدر أي توضيح من وزارة المالية العراقية أو المصرف المركزي العراقي حول الحادث، والجهة المتضررة في حال لم يتم استرجاع المبلغ المسروق.
وسبق لرابطة الشفافية في العراق أن كشفت عن ملفات فساد في المصارف العراقية كلّفت البلاد مبالغ طائلة، مبيّنة أن عمليات الاختلاس خلال حقبة رئيس الوزراء العراقي السابق، نوري المالكي، تجاوزت الـ600 مليار دينار في عدة مصارف حكومية واهلية.