ألقى محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبق، محاضرة بعنوان “بين السلام المراوغ والحرب التي تطاردنا”، في منتدى جون كينيدي، الذي ينظمه معهد السياسة التابع لكلية كينيدي للإدارة الحكومية بجامعة هارفارد.
إلا أن صفحة منتدى جون كينيدي، على موقع التدوينات القصيرة «تويتر»، نقلت مجموعة من التغريدات على لسان البرادعي، إذ قال فيما يتعلق بالشأن المصري إن “الديمقراطية تعني بناء المؤسسات، وهي ليست قهوة سريعة التحضير”، مضيفا أن “مصر تحتاج إلى العدالة الانتقالية ونهج شامل” في الفترة الراهنة.
ومضى قائلا “مصر كانت على شفا حرب أهلية قبل عزل مرسي”، وإن “الرئيس الأسبق صنع استقطابا حقيقيا بالبلاد” أثناء فترة حكمه.
وفيما يتعلق بالشؤون الدولية، قال البرادعي “نحن نحتاج للانتقال من سياسات دولية قائمة على المصالح الجيوسياسية إلى سياسات تعتمد على التضامن الإنساني”، مضيفا “في عالم يعيش عصر العولمة، إما أن نسبح معا وإما أن نغرق معا”.
ولفت إلى أن “الفقر هو السلاح الأكثر فتكا من أسلحة الدمار الشامل”، وأن “الدول الغنية لا تبالي بمحنة الفقراء”.
واستطرد: “من المخجل أننا لم ننفق على حفظ السلام سوى 1% مما انفقناه على الجيوش”.
وعن الضربات التي يشنها التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق، قال البرادعي إن “القوة المجردة لا يمكن أن تقضي على داعش”، مضيفا أن “الحل الوحيد لمشاكل الشرق الأوسط، هو عقد مؤتمر للسلام على غرار ما حدث عقب الحرب العالمية”.
وأشار إلى أن “النظام الدولي للعدالة الجنائية الذي أنشأ المحكمة الجنائية الدولية، انتقائي وموجه فقط للضعفاء”.