نشر الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرنوت تفاصيلا جديدة حول عملية القدس التي وقعت صباح اليوم وأسفرت عن مقتل 5 اسرائيليين وإصابة 15 آخرين في اقتحام كنيس يهودي نفذه فلسطينيان من مدينة القدس.
وأضح الموقع أن العملية استمرت لسبع دقائق، حيث في الساعة السابعة ودقيقة واحدة تم الإبلاغ عن العملية، فيما استشهد منفذا العملية في الساعة السابعة وثماني دقائق.
وبحسب مانشره الموقع نقلا عن شهود عيان فإن “أحد المنفذين لم يطلق أي رصاصة بشكل عبثي”.
وبين شهود العيان أن المهاجمين وصلا الى مكان الهجوم باستخدام سيارة أحدهم وكانا يحملان بلطتين ومسدس.
وطبقاً لتحقيقات جهاز المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” فإن أحد منفذي العملية يعرف المنطقة جيداً و يعمل في متجر بالقرب من الكنيس المستهدف.
ونفت المخابرات الإسرائيلية “الشاباك” انتماء أي من منفذي الهجوم لأي تنظيم فلسطيني.
وقال شاهد عيان تواجد في الكنيس لحظة الاستهداف أن المهاجمين اقتحما الكنيس بعد أن أطلقا صيحات الله أكبر وبدأ أحدهم باطلاق النار فيما انقض الثاني مستخدماً “شرخاً” على المتواجدين بالمكان فيما كان الشاب المسلح بالمسدس يحمي ظهره ويشتيك مع الجنود ورجال الشرطة الذي وصلوا المكان، واستمر الهجوم عشرة دقائق قبل أن يتمكن أحد رجال شرطة الاحتلال من إطلاق النار عليهم.
وكانت مصادر أمنية اسرائيلية قالت أن “عملية القدس منظمة جدا ،وتمت بشكل دقيق للغاية”.
وقال قائد شرطة الاحتلال عقب العملية أن :”العملية من اصعب العمليات في السنوات الاخيرة، لا يوجد حلول سحرية لهذه العمليات، ولا يمكنك منعها بشكل مطلق”.
وأضاف:” نجند من قوات الاحتياط والمتطوعين ليشكل انتشارهم رادعا أمام منفذي العمليات”.