هل سمعتم مرة عن عارضة الأزياء ونجمة برامج الواقع نبيلة بن عطية؟ هذا هو الاسم الأكثر سخونة اليوم في فرنسا، وذلك بعد أن تمّ اعتقال نجمة برامج الواقع الاستفزازية المعروفة، والتي أصبحت ظاهرة وتلقّت برنامجا خاصّا بها، بتهمة محاولة قتل شريكها طعنًا.
بن عطية، تبلغ من العمر 22 عامًا وقد نالت في فرنسا شهرة وطنية على شاكلة “الأكثر جاذبية في التلفزيون”، وذلك في أعقاب ظهورها في برامج الواقع. لقد تألّقت في برنامج “الحبّ أعمى” في القناة الأكثر شعبية في فرنسا، والتي يبقى خلالها (بعد الغربلة) زوجان؛ رجل وامرأة، اللذان من المفترض أن يتعرف بعضهما إلى بعض، وربما أن يقعا في الحبّ – في ظلام تام وخلال جسّ النبض. جلب لها نجاحها في هذا البرنامج دعوة إلى برنامج واقع آخر يعتبر “ملائكة برامج الواقع” والذي يجمع نجمات برامج الواقع من القنوات المختلفة ويغلق عليهنّ في فيلات في الولايات المتحدة.
وفي أحد الأيام، في الأسبوع الماضي، تغيّر كلّ شيء، وأصبح واقع النجمة كابوسًا. أنهت نبيلة في ساعة متأخرة ظهورا لها في برنامج استضافة على التلفزيون، ولدى انتهائه خرجت من الأستوديو في إحدى ضواحي باريس مع زوجها في العام الماضي، توماس فارغيرا، وذهبا معًا إلى فندق مجاور حيث استأجر لهما المنتج هناك غرفة لليلة.
وبعد وقت قصير، استدعت محادثة هاتفية من غرفتهما في الفندق خدمات الإنقاذ والإسعاف في حالات الطوارئ. كان الصديق توماس ملقى على السرير المضرّج بالدماء حيث تمّ طعنه بعمق في عدّة أماكن في صدره. في البداية تحدّثت الجميلة المصدومة لرجال الإنقاذ والشرطة بأنّ ثلاثة مجهولين هاجموهما في موقف الفندق، وقاموا بطعن توماس، ثمّ تمكّنا بمعجزة الهروب منهم والوصول إلى غرفتهما. سرعان ما أثبتت كاميرات الأمن التي تغطي منطقة الموقف بأنّ ذلك لم يحدث أبدًا. ومن أجل ذلك، غيّرت نبيلة روايتها؛ وادعت توماس طعن نفسه بسكين بعد أن تلقّى جرعة من الكوكايين وفي إطار جدال اندلع بينهما.
لم يقبل المحقّقون القصة بالطبع، وما زالت نبيلة حتى اليوم قيد الاعتقال للاشتباه في الشروع بالقتل. وفي هذه الأثناء تضطرب وتضجّ الشبكة العنكبوتيّة في فرنسا وتمتلئ بالمشاجرات بين مؤيدي نبيلة، الذين يدعون بأنّها دافعت عن نفسها ضدّ شريكها العنيف، وبين مؤيديه الذين يتّهمون النجمة “المجنونة والمتعصّبة”، بحسب قولهم. والمستفيد من كلّ ذلك هم في الغالب أصحاب الصحف الشعبية ومصوّرو الحياة الخاصة للمشاهير في فرنسا. نبيلة نفسها، بالمناسبة، لم يكن لديها وقت كما يبدو لحجب صفحتها في الفيس بوك في الوقت المناسب، ولا تزال نشطة. يمكن العثور على صورها مع شريكها في الأيام الجميلة والحميمية، وصور عارية (جدا) لها، بل وصور لوشم صغير يوجد على عنقها وفيه مسدّس؛ هل هذه إشارة؟