قالت منظمة العدل والتنمية، إحدى المنظمات الأممية، المراقبة للأوضاع بالشرق الأوسط : ” إن الصادق المهدى، زعيم حزب الأمة السودانى المعارض أجرى اتصالات واسعة مع دول عربية كـ : (الإمارات، ومصر، ودول أوروبية)؛ للإطاحة بالرئيس السودانى عمر البشير، وإزاحته من السلطة بترتيب مع عدد من قيادات الجيش السودانى المناهضين للبشير؛ لتشكيل مجلس انتقالى بالسودان على غرار ليبيا، كما التقى المهدى شخصيات مقربة من النظام المصرى والعائلة الحاكمة بالإمارات”.
وأشارت المنظمة إلى أن تكرار حوادث إطلاق النار بالقرب من القصر الرئاسى بالسودان، يؤكد نوايا المعارضة السودانية بالاتفاق مع عدد من الحركات المعارضة المسلحة للإطاحة بالبشير، بعد إعلانه الترشح لفترة رئاسية جديدة.
وقال المتحدث الإعلامي للمنظمة زيدان القنائى : ” إن نظام الرئيس السودانى عمر البشير ربما يتجه مجددا إلى التقارب مع إيران، وإعادة افتتاح المراكز الإيرانية بالسودان، و تعزيز التقارب مع إدارة الرئيس التركى رجب أردوغان؛ لمواجهة ضغوط المعارضة السودانية “.