استكمل روب أونيل قاتل زعيم القاعدة اسامة بن لادن حواره مع المراسل بيتر دوسى فى الجزء الثانى من الفيلم الوثائقى «الرجل الذى قتل اسامة بن لادن»، الذى عرض الجزء الثانى منه امس حصريا على شبكة فوكس نيوز، وكشف فيه ان الحظ هو الذى جعل منه الرجل الذى سحب الزناد وقابل الإرهابى لثانية واحدة فى اشهر عملية فى مجمع بن لادن فى باكستان عام 2011. وصف اونيل كيف دخل الغرفة وشاهد بن لادن للمرة الاولى «عندما رأيته كان يقف على قدميه امامى، ويديه على كتفى زوجته، فكان وراء ظهرها الوجه الذى رأيته آلاف المرات، أسامة بن لادن، فسرعان ما تعرفت عليه وبعد ذلك اطلقت النار، وكنت واقفا فوقه عندما أخذ انفاسه الأخيرة وسمعتها بوضوح».
واشار اونيل إلى انه بعد وفاة بن لادن لم تنته المهمة، فكانت رحلة طيران مروعة للفريق لمدة 90 دقيقة إلى افغانستان بعد الانتهاء من الغارة، لأننا كنا نعرف انه فى اى لحظة يمكن ان يطلق علينا النار ونسقط من السماء.. وفى الدقيقة الثمانين شخص ما تحدث عبر الراديو للجميع وقال «حسنا أيها الرجال لأول مرة فى حياتكم ستكونون سعداء لسماع ذلك، مرحبا بكم فى افغانستان»، وكأن الجميع يقول يا إلهى لقد فعلناها، لقد قتلناه، ونجينا جميعا، فكلنا بخير».
وأكد اونيل انه خلال مسيرته العسكرية كان يطمئن والدته باستمرار بأنه سيكون فى مأمن، فقد كان يعرف أنه هنا ليفعل شيئا خاصا وقال لوالدته بعد الغارة التى اطلق فيها النار على بن لادن ان هذا هو الشىء الخاص «يا أمى يمكنك أن تبدأى الآن فى القلق، فهذا الشىء الخاص الذى من المفترض أن أقوم به أنا متأكد أنه حدث للتو».