تحدث موقع “إنتليجنس أون لاين” الاستخباراتي عن تنامي القلق بشأن خلافة السلطان قابوس بن سعيد في عمان في ظل استمرار علاجه بألمانيا منذ أربعة أشهر.
وأشار إلى أن مسألة خلافة “قابوس” شغلت فكر قادة آخرين بالمنطقة فاللاعبين الإقليميين لم يكتفوا فقط بمراقبة عملية الخلافة هناك وإنما شاركوا كذلك فيها.
وأضاف أنه وبعد سقوط العاصمة اليمنية صنعاء في يد الحوثيين وما تشهده منطقة الشرق الأوسط من أوضاع فإن السعودية لن تتحمل وجود سلطان موالي لإيران في مسقط.
وتحدث عن أن إيران المقربة ثقافيا إلى المسلمين الأباضية في عمان ستكون سعيدة جدا عندما تجد لها موطئ قدم في شبه الجزيرة العربية.
وأشار إلى أن أمريكا وبريطانيا الحاميين التقليديين للسلطنة سيحاولان الحفاظ على استقرار عمان التي تعد مكانا مناسبا للحديث إلى الإيرانيين.
وكشف عن أن السلطان قابوس وضع خطته لخلافته حيث أشار إلى أنه في غضون 3 أيام من وفاته ينبغي على مجلس الأسرة أن يجتمع لاختيار من يخلفه من بين 3 مرشحين اختارهم السلطان سرا وهم فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء الذي زار السلطان في ألمانيا الأسبوع الماضي، وشهاب بن طارق آل سعيد رئيس مجلس الأبحاث العلمية وهيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والتراث.
وأضاف أنه في حالة فشل التوصل لاتفاق عبر مجلس الأسرة يجتمع مجلس الدفاع ومجلس الشورى ومجلس الدولة لاختيار خليفة له.
وتحدث عن أن الجنرال سلطان بن محمد النعماني وزير مكتب السلطان سيتم التودد إليه بشكل كبير من قبل المتنافسين على خلافة السلطان قابوس، حيث يعتبر القوة الحقيقة التي تقود جهاز أمن الدولة العماني.
ترجمة: سامر إسماعيل