ألقت الأجهزة الأمنية الاردنية، الاثنين، القبض على شخص يمارس مهنة الطب في مستشفى البشير داخل قسم “العظام” يحمل شهادة توجيهي”راسب”. وفي التفاصيل قال مصدر أمني لـ”رؤيا” الأردنية إن المفرزة الامنية في مستشفى البشير راقبت احد العاملين في قسم العظام بعد تلقيهم عدة ملاحظات حول عمله.
وتابع المصدر ان الشاب حضر الى المستشفى كونه طالب في تخصص الطب باوكرانيا وجاء لهدف التدريب لحين بدء الدوام في جامعته الا ان جميع المتدربين غادروا المستشفى باستثنائه ما دعا الى اثارة الشكوك حوله.
وأضاف انه وبعد جهود الأجهزة الامنية والكادر الطبي والتمريضي في مراقبة سلوكه وجمع المعلومات عنه تبين انه لا يدرس الطب في اي من الجامعات الاجنبية او الأردنية ومؤهله العلمي “توجيهي راسب”، حيث تم إلقاء القبض عليه مساء الاثنين وتحويله للجهات المختصة للتحقيق معه.
“كان يعطينا أوامر”، هكذا بدأ حديث أحد مسؤولي المناوبة في قسم التمريض ان “الطبيب المزور” كان في أوقات الضغط يعطي الأوامر للكادر التمريضي المناوب ويعمل كطبيب يحمل شهادة مزاولة المهنة.
وقال إن ( إ.م.ب) بدأ ممارسة عمله كمتدرب مع مجموعة من الطلبة الا ان مهلة التدريب المعتاده انتهت واستمر (إ) في عمله.
وتابع عندما كنا نسأله لدى لماذا؟ .. كان رده “الاقامة متاخرة من السفارة”.
من جهة اخرى، قال أحد الممرضين ان الشاب “كان يتعامل مع الكادر على انه طالب “طب” ولم يلحظ احد ذلك حتى الاطباء المختصين.
وبين ان المستشفى تستقبل عدد كبير من المتدربين من مختلف الجامعات والتخصصات الطبية دون اي اثبات، ويتم التعامل معهم كمتدربين الا ان (إ) كسب ثقة الطبيب المناوب لدرجة انه كان يعتمد عليه في اوقات الاستراحة ويمارس صلاحياته.
مدير مستشفى البشير د.عصام الشريدة وخلال اتصال مع “رؤيا” اكد عدم توفر أي معلومة تتعلق بالحادثة.
وقال ان كانت صحيحة فيجب “اعدامه”.