لم تجد «رابعة لطفى يوسف عبدالفتاح»، المقيمة بمدينة المحمودية بالبحيرة، والحاصلة على بكالوريوس تربية دفعة 2004 بتقدير عام جيد مرتفع، مخرجاً لها سوى إقامة دعوى قضائية ضد وزير التربية والتعليم، وذلك بسبب استبعادها من مسابقةالـ30 ألف معلم بالتربية والتعليم.
الدعوى التى أقامتها «رابعة» ضد الوزير لم تكن الإجراء الوحيد الذى اتخذته، وتقدمت بطلب لتغيير اسمها إلى «رانيا»، تمهيداً لإلحاقها بالوظيفة.
ولم تتحرك “رابعة” فى دعواها منفردة، بل ساندها جمال خطاب، رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين بالبحيرة، لافتة أنه بالفعل تقدم بشكوى للنيابة العامة ضد الوزير ووكيل الوزارة
وطرحت رابعة تساؤلها وهى فى حالة إنهيار “ما دخل الاسم بالوظيفة؟”..فى محاولة لها بالبحث عن السبب لخروجها عن المسابقة
وأكدت رابعة على إن كل شروط المسابقة تنطبق عليها، فإذا بالإجابة تأتيها عن طريق موظف تلقى الأوراق: “ما تتعبيش نفسك، عشان اسمك رابعة مش هتتقبلى». فى البداية لم تصدق الموظف وأصرت على تقديم أوراقها، لتأتى النتيجة مخيبة لآمالها، وتحققت نبوءة الموظف”.
وتابعت رابعة : “تحمّلت عناء الانتظار فى طوابير التقديم لمدة 3 أيام متواصلة، بسبب الزحام الشديد وعدم تمكنى من تقديم الأوراق فى أول يومين، وعندما تمكنت من الوقوف أمام الموظف المختص وتقدمت بورقى، قال لى: متتعبيش نفسك؛ ورقك مش هيتقبل عشان اسمك، مما أثر فى نفسى لكنى أصررت على التقديم بسبب انطباق الشروط علىّ، وكانت الصدمة الكبرى عند ظهور النتيجة، ووجدت آخرين لا تنطبق عليهم الشروط جرى قبولهم، ولم تُقبل أوراقى، وهو ما ألحق الضرر بنفسيتى”.