نفى مقربون من الداعية الإسلامي المعروف محمد العريفي المعتقل السجون السعودية منذ ما يقارب الشهر، نبأ الإفراج عنه، بعد تردد أنباء عن إطلاق سراحه اليوم السبت.
وقال الصحفي سلطان العريفي، أحد أقرباء الشيخ إن خبر الإفراج “إشاعة لا صحة لها”، وفق ما غرد به على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر.
الأكاديمي السعودي إبراهيم الحجي، نفى أيضاً الإفراج عن العريفي، وغرد في “تويتر”: “#الافراج_عن_العريفي اشاعة بكل اسف.. فرج الله عنه عاجلا غير آجل”.
الملفت في هاشتاج “الإفراج عن العريفي”، أن المؤكدين للخبر، كانوا من خارج السعودية، مثل الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، الذي أكد أن السلطات السعودية ستفرج عن العريفي، مساء اليوم السبت.
وأكمل مالك: “منذ فترة ونحن في تواصل مع جهات مختلفة في #السعودية بخصوص الشيخ #العريفي ومنذ قليل تلقينا خبراً من مصدر موثوق أنه سيتمّ الافراج عنه هذا اليوم”.
ونقلت الكاتبة الأردنية إحسان الفقيه، عن مصادر لم تسمها، بأن العريفي أٌطلق سراحه بالفعل، وفق قولها.
يشار أن السبب المباشر لاعتقال الداعية العريفي لم يعرف بعد، بالرغم من تكهن نشطاء سعوديين بأن تغريدة الداعية المشهور التي انتقد فيها قطار المشاعر في الحج، كانت السبب في اعتقاله.