قال أستاذ علم الاجتماع السياسي ورئيس أمناء مركز ابن خلدون د. سعد الدين إبراهيم ، حيث واصلت “الوطن” نشر مذكراته التي جاء فيها قوله “حين وصلت الى مدخل القصر لاحظت أن ذوق الديكور رفيع المستوى رغم بساطته ، وبعكس ما تعودت رؤيته في قصور خليجية أخرى من بذخ وترف، وعند مدخل المجلس كانت تقف حسناء أخرى، ولكن ملامحها هذه المرة عربية خليجية، فصافحتني وقدمت نفسها” الشيخة موزة بنت ناصر المسند” فقلت بعفوية ودهشة: لم أكن أدرك أنك بهذا الجمال، قالت:
“الاخوة المصريون دائما مجاملون”
فقلت: هذه ليست مجاملة على الاطلاق إنك حقا جميلة يا صاحبة السمو، فردت بابتسامة:
” حتى إذا كانت هذه مجاملة ، فشكري لك عليها يكون مضاعفا.. تفضل”
وتابع د. سعد الدين: “وقادتني الى حيث كان يجلس الامير على الجانب الأيسر من المجلس، حيث نهض ليصافحني ويشكرني على تلبية الدعوة للحضور رغم قصر المدة، ولكنهما كانا حريصين على مناقشتي حول مقولة “بيدنا لا بيد عمرو” ثم أشار الى سيدة أخرى تجلس في مواجهته على الجانب الأيمن، وقدمها وكانت الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، فصافحتها بحرارة، وقلت يا لها من ليلة مليئة بالمفاجآت!”.