نشرت صحيفة فاينانشيال تايمز تقريرا يفيد بأن الأمير السعودي ورجل الأعمال البارز «الوليد بن طلال» أنفق 2.2 مليون دولار علي الرسوم القانونية لمقاضاة مجلة «فوربس» بتهمة التشهير، وذلك بعد خلاف حول صافي ثروته.
وأشارت الصحيفة أن شركة وارين بوفيه السعودية، كانت قد قررت قطع العلاقات مع مجلة «فوربس» العام الماضي، بعد إصدارها قائمة عام 2013 للمليارديرات، ووضعت الأمير في مستوى الـ 20 مليار دولار. بينما يدعي أنه كان يستحق مستوى 29.6 مليار دولار.
إلا أن محامي الأمير السعودي «الوليد بن طلال»، قال في جلسة استماع أولية، عقدت في المحكمة العليا يوم الثلاثاء الماضي في لندن، إن «ترتيب الملياردير، ليس له علاقة بالدعوى».
وبدلا من ذلك، يقاضي «الوليد بن طلال» المجلة الأمريكية بتهمة التشهير، بسبب ما قال أنها زعمت في تقارير سابقة أنه تلاعب في سعر أسهم شركة المملكة القابضة، والادعاء بأنه تخلف عمدا عن دفع ثمن طائرة إيرباص 380. حيث أن شراء وتجديد الطائرات التجارية، هو جزء من هوايات الأمير السعودي.
من جانبها، ادعت الكاتبة في مجلة فوربس، «كيري دولان»، أن «الوليد قد اتصل بها في منزلها، بعد نشر قائمة عام 2013، وسألها “ماذا تريد؟”».
ووفقًا لصحيفة الفينانشيال تايمز، يفترض أن تبدأ المحاكمة في قضية التشهير في أقرب وقت من العام القادم.