أعلنت محكمة أسبانية، اليوم الجمعة، أن الأميرة كريستينا، شقيقة ملك إسبانيا فيليب السادس، ستخضع للمحاكمة بعد ثبوت اتهامها بقضية فساد تورط فيها زوجها إنياكي أوردانجارين.
ويعني ثبوت اتهام الأميرة كريستينا اتجاه القضاء لإخضاعها لمحاكمة رغم إسقاط تهمة غسيل الأموال عنها، ورغم دفاع محاميها بكونها غير معنية بالاتهامات الموجهة لزوجها، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقضية الفساد التي ضلع فيها زوج الأميرة معروفة في أسبانيا باسم “نووس”، وهى منظمة غير ربحية ترأسها أوردانجارين في السابق، ويتهمه القضاء بأنه قام من خلالها باختلاس أموال تقدر بملايين اليوروهات من الأموال العامة، وأن الأميرة كريستينا استفادت ماليًا من هذه الاختلاسات وبعلمها.
وقالت صحيفة “الباييس” الأسبانية، الجمعة، إن محاكمة الأميرة تأتي في إطار فقه قانوني جديد أقرته المحكمة العليا بمحاكمة الأميرة وزوجها في قضية واحدة.
وبعد سلسلة فضائح تتعلق بالأسرة الحاكمة في أسبانيا وهزت صورة الملك، تنحى خوان كارلوس (ملك أسبانيا السابق) في يونيو الماضي ليخلفه ابنه فيليب السادس الملك الحالي لأسبانيا.
ونأى شقيق كريستينا – الملك فيليبي – بنفسه عن أخته وظل بمنأى عن هذه القضية.
وكانت السلطات حققت مع الأميرة كريستينا فيما يخص المعاملات المالية لزوجها إيناكي أوردانجارين في قضية هزت الأسرة المالكة، في وقت تسعى فيه إلى تحسين سمعتها تحت قيادة الملك الشاب.