قال الفلكي أحمد شاهين، الملقب بـ«نوسترادموس العرب»، مما لاشك فيه أن الاحداث القادمة فى مصر متباينة امنيًا وسياسياَ واقتصادياً؛ فعلى الصعيد الإقتصادى فهناك ازدهار نسبي، وتحسن فى أحوال إقتصاد مصر وانتعاشة كبيرة تدل عليها كواكب مصر الفترة القادمة؛ خصوصاً بحلول كوكب المشترى فى البيت السابع لميلاد مصر «الإتفاقيات الخارجية والمعاهدات التجارية».
وتابع شاهين في توقعاته بتصريحات صحفية: «لكن على العكس من ذلك تماماً هناك إشارات حمراء توحى بقرب إندلاع ثورة عارمة فى الشارع المصري، لن تقل بأي حال من الأحوال عن مظاهرات ثورة 25 يناير2011، والتى أسفرت عن خلع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك».
وأوضح أن الفترة القادمة سيشهد الشارع المصرى طوفاناً من الجماهير ستنزل إلى الشارع بعد تنفيذ عمليات إرهابية ستطال منشآت أمنية وخدمية حساسة وتحديداً (مديرية أمن دمياط – ديوان عام محافظة بورسعيد – مديرية أمن أسيوط – مبنى المخابرات الحربية)؛ بعضها مدفوع من قبل جهات خارجية وداخلية على السواء لقلب الأوضاع داخل مصر، وإستغلال تذمر طبقات الشعب من غلاء المعيشة ورفع الدعم عن بعض السلع الأساسية؛ خصوصاً مع تواطوء بعض الوزراء الذين أعتبرهم «طابوراً خامساً للتنظيم الدولى للإخوان وبعض الأنظمة المعادية كقطر وتركيا وغيرهما»، دون أن يدري أحد وعلى رأسهم إبراهيم محلب رئيس الوزراء الحالي، الذى سيكون سبباً رئيسياً لدمار مصر بل وخرابها العاجل هو وبعض أعضاء الطابور الخامس الإخوانى داخل مجلس الوزراء، على حد قوله.
و أضاف شاهين، ستنزل هذه الجماهير إثر إعلان وفاة الناشط السياسى «أحمد دومة»، الذى سيتم اتخاذه كأيقونة للانتفاضة الجديدة على غرار خالد سعيد، أيقونة ثورة 25 يناير.
وأوضح شاهين، وعلى العكس مما حدث فى 25 يناير فستتم السيطرة على الأوضاع من قبل قوات الجيش التى ستنزل إلى الميادين كما حدث فى أوائل ثورة 25 يناير، ومابعدها للسيطرة على الميادين المصرية؛ خصوصاً أن تلك الأحداث سيستغلها بعض التنظيمات الإرهابية كـ«أنصار بيت المقدس، وأفراد من داعش المصرية»، لتهريب بعض قيادات الإخوان المسجونين، وبث الرعب فى قلوب سكان محافظات القناة، وهم أول الخط بعد إخلاء سيناء الفترة القادمة؛ حيث سينجحون فى إستغلال حالة الرعب وستنجح بعض أفرادها فى الدخول لبورسعيد من الشمال وقطع رأس بعض المواطنين المدنيين الأبرياء.
وتابع: «يدعم توقعاتى الفلكية السابقة تنبؤات نادرة من مخطوطة الإخفاء لحين ظهور الأسماء لمحى الدين ابن عربي النادرة التى أحوذ مخطوطتها الأصلية، وتصف تلك الأحداث كالتالى خصوصاً بعد سقوط شجرة الحنظل (الإخوان المسلمون)، كما أن العين المعجمة بعلم الجماتريا، وعلم الأرقام والحروف فى مذهب الكابالا عددها هو رقم ،18 أى أن هذه الأحداث فى النص ستحدث قبل العام 2018؛ والرايات السود هم داعش وأنصار بيت المقدس ومن على شاكلتهما؛ أما الحصار من العدو فهو مايحدث من أحداث على الحدود الغربية وما سيحدث لاحقاً من النظام السوداني المتأسلم الاخواني، وما يحدث من قتل لجنودنا فى سيناء وما سيتلوه من ملاحم مع العدو الصهيونى فى المستقبل».
وأضاف: «قرن قرع القارع يمضى ولا يمضى الجور ويسقط شجر الحنظل ويبقى حنظل الفتن، وعين معجمه اعقد أصابع اليد اليمنى قبل تمامها تدهمك الدهماء وتعميك العمياء، يبصر فيها ذرنا ماعلم ورأى فى عالم الهباء، ثم ثم لما صبت الروح فى اناء بين أرض وسماء، ونطقت السنة الأرض زلازل والظلم دامس والوجه عابس، قلوب تتقلب وجبال تعلو وتهبط ، والمغرب يأتى المشرق فى الماء والسماء بعواصف وأنواء رأينا حربها نيران فى بلاد الخليج، تأر ترفعه الرايات السوداء، وزحف يرهب زحف، والحصار من عدوكم، تقولون أهو زمان اجتماع الأكله إلى قصعتها؟ ألم يكن ذلك فى زمن غابر، ولكن السماء تنظر وتمطر، وفى كنانة الله نجائب أطايب، بعدها فرح مصر ثم ترح ثم فرح وقرح ثم فرح وفرح».
وأختتم شاهين توقعاته قائلاً: «كما أن القدر يبشر الرئيس السيسى – صاحب مصر- بالنصر المبين، وبأنه سعد السعود والإمام المنصور كالاَتى من نص نادر بذات المخطوطة: ختام مقامه السعاده وتساوى البداية والإعادة بعدما أنصلح أمره يرضى عن نفسه فتتنزل إليه الرحمة لتطمئنه فيهنأ فيهنأ أهل الكنانة من أثر هناه، عندما تظهر عينه ويثقل وزنه، و يعرف قدره فهو السابق رغم الأنف، وهو حد السيف، وهو ذاته الخوف، ولكنه حميد وسعده سعي،د يتجاوز وحده العقبة الكؤود، لذا استحق أن يسود، هو الفرد والجميع، لا هروب منه ولا غنى عنه، تعرفوه بالتواضع، وتخطى الموانع»، حسب تعبيره.