ذكر موقع “آسفي كود” المغربي أن “مصادر قضائية أكدت أن الشابة “ليلى خ” والتي تنحدر من آسفي كانت قد ربطت علاقة مع مواطن سعودي عبر شبكة التواصل الاجتماعي الفيسبوك، وكانت تضع صور ممثلة هندية مكان صورها الطبيعية، مما أثار اعجاب المواطن السعودي، والذي دخل معها في علاقة تعارف تطورت لاحقا ليتواصلا بشكل يومي عبر مكالمات هاتفية، ومراسلات عبر شبكة الواتساب امتد معها لهيب الحب الى قلب المواطن السعودي اتجاه الحسناء الآسفية الهندية، حيث تواعدا على الزواج”.
وأشار الموقع الى أن “المواطن السعودي، ومن أجل التعبير عن حسن نيته، كان يسارع الى إرسال مبالغ مالية طائلة الى خطيبته الآسفية المفترضة، يتم استخلاصها من قبل والدتها الطاهرة، والتي كانت قد انتحلت هويتها اسمها الكامل خلال بداية تعارفها مع المواطن السعودي”.
ولفت الموقع الى أن “هيام المواطن السعودي بمحبوبته المزيفة الصورة، جعله يواصل تزويدها من حين لآخر بمبالغ مالية، وصلت اجمالا الى مبلغ 200 مليون سنتيم حسب ما تضمنته شكايته الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي”، موضحاً أنه “أمام تشبته بقدومه الى المغرب للقاء محبوبته، وعقد قرانه عليها، وجدت الشابة ليلى، نفسها في موقف حرج، وأدركت أن حبيبها السعودي قد اقترب من كشف حقيقتها، وزيف الصورالمتعلقة بالممثلة الهندية، والتي كانت ترسلها له، على أساس أنها صورها الحقيقية، وأمام هذه الورطة سارعت ليلى، الى اقفال هاتفها، مباشرة بعد أن هاتفها الخطيب المفترض بتواجده بمطار محمد الخامس، قبل أن يفاجئ بعد قدومه الى مدينة آسفي باختفاء زوجة المستقبل، ووجود هاتفها خارج التغطية، حيث أدرك حينها أنه وقع ضحية نصب واحتيال، وليتقدم حينها بشكاية الى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بآسفي، حيث تسلم عناصر الشرطة القضائية ملف القضية والتي قادت تحقيقات معمقة فيه الى اعتقال الشابة ليلى ووالدتها الطاهرة”.