أوسعت مجموعة من الشباب الهنود دبلوماسياً سعودياً ضرباً مبرحاً لا لشيء سوى أنه اصطحب كلبه معه إلى حديقة نيودلهي العامة، ولم تلقِ الشرطة حتى الآن القبض على الجناة على الرغم من تحديد هوياتهم بحسب صحيفة “إنديان توداي” الهندية.
وبحسب موقع عين اليوم وفقا لشهود عيان فقد ضُرِبَ عبدالرحمن الذي يعمل في سفارة المملكة بنيودلهى بوظيفة سكرتير ثانٍ ضرباً مبرحا في منطقة “سافدرونج” التي تعد واحدة من أجمل المناطق.
وبحسب تقرير الشرطة فقد كان عبدالرحمن يتنقل في الحديقة مع كلبه عندما حضر رجل وبدأ يصرخ في وجهه باللغة الهندية، دون أن يفهم شيئاً فطلب منه أن يتحدث معه باللغة الانجليزية، فأخبره أنه ليس مسموحاً للكلاب الدخول إلى الحديقة، ثم هدّده باستدعاء الشرطة، ولكن بدلاً من ذلك استدعى أصدقاءه، وحينها كشف الضحية عن كونه دبلوماسيا وأبرز لهم بطاقته. وفى اللحظة التي همّ فيها بالذهاب انضم شابان آخران إلى المجموعة السابقة وبدأوا يسيئون معاملته، وطلبوا منه أن يغادر الموقع والبلاد فوراً.
وعندما بدأ في المغادرة اعترضته من الخلف مجموعة أخرى وامسكه أحدهم من عنقه وبدأ يصفعه وعندما حاول الضحية أن يحتج دفعوه بقوة ثم سحلوه سحلاً.
ولم يحرك أي من الشهود الذين تجمهروا ساكناً لإنقاذ الضحية، الذي تمكن بطريقة ما من الهروب من قبضة المعتدين، وأخطر المسؤولين في السفارة بالحادثة، وطلب منهم أن يتصلوا بالشرطة.
بعدها نقل الضحية إلى أقرب مستشفى وتلقّى العلاج الطبي اللازم، وسجّلت القضية في مركز شرطة “سافدرونج”، وتم التعرف على المعتدين ومكان إقامتهم وحتى كتابة هذا التقرير مازال المتحرّون يعملون على جمع الأدلة ضد الجناة.