شهدت منطقة مساكن زينهم في العاصمة المصرية القاهرة جريمة اغتصاب، نفذها رجلان بعد تحريض فتاة لهما، بدافع الغيرة من جمال صديقتها.
وأوهمت المتهمة “ريهام.م” صديقتها، “أمل.م” التي تريد الإيقاع بها بأن شقيقها مريض ومحجوز في إحدى المستشفيات وطلبت منها الذهاب معها فصدقتها.
في داخل التاكسي فوجئت الضحية بالسائق يوقف السيارة، قبل أن تغادر صديقتها السيارة فجأة وتهرب منها، وعندما حاولت الضحية النزول للحاق بصديقتها، فوجئت بسائق التاكسي وشخص بصحبته يشهرون الأسلحة البيضاء ويهددونها بالقتل في حال الصراخ، ثم أجبروها على الذهاب معهم إلى شقة في منطقة مساكن زينهم بالسيدة زينب، وتناوبوا على اغتصابها ليوم كامل.
وروت الضحية “أمل.م” تفاصيل واقعة اغتصابها قائلة: “كانت ريهام صديقتي الوحيدة، وتعتبر أكثر من شقيقتي، إذ كنا نخرج معًا، ولكن لم أتوقع أنها كانت تغار مني لمجرد أني أجمل منها، وأن الشباب دائمًا ما ينظرون إلي ويتجاهلونها، وهو ما كان محل شكواها لأكثر من مرة”.
واضافت: “صداقتنا عمرها خمس سنوات، لم أرفض خلالها طلبًا لريهام، وكانت تتردد علي بالمنزل يوميًا، فيما كانت أسرتي تعاملها كأنها واحدة من العائلة”، وأضافت الضحية: “في يوم الحادث وردني اتصال من ريهام أخبرتني فيه أن شقيقها تعرض لحادث وموجود في المستشفى، وسرعان ما توجهت إليها وجدت بصحبتها تاكسي وسائقًا وشخصًا آخر، وفي الطريق فوجئت بفرارها من التاكسى ثم بدأ السائق وزميلة يهددوني بالأسلحة البيضاء، واستدرجوني إلى شقة بالمساكن، وتناوبوا اغتصابي لمدة يوم كامل، حتى إننى أظهرت مصحفًا كان معي ليرحموا توسلاتي، لكنه لم يردعهم”.
المتهم “محمد.س″ قال في اعترافاته، “إنه تعرف على المتهمة التى حرضته على ارتكاب الجريمة منذ سنوات، وكانت بينهما علاقة جنسية، فيما كانت تتردد عليه فى شقته، وفي أحد اللقاءات طلبت منه أن يقوم باغتصاب الضحية مقابل مبلغ مالي كبير، وعندما سألها عن السبب قالت له: “عايزة أكسر عينها” في الشارع بتاعها، وقالت: “البنت مش هتبلغ الشرطة لأنها “شمال” سيئة السلوك، بحسب زعمها، وتخاف من الفضيحة”.
واكمل المتهم “طلبت مني ريهام انتظارها بالسيدة زينب يوم الحادث، وكنت أنا قد دبرت أمر الشقة التى سأستدرج الفتاة إليها، وطلبت من زميلي أن يكون معي ونفذنا الخطة، إلا أن الفتاة تقاوم بشدة وتوسلت إلينا بعدم لمسها”.
وعقب تشكيل فريق بحث بإشراف العميد هشام لطفى، رئيس مباحث قطاع غرب القاهرة، تبين من التحريات أن المجنى عليها كانت تستقل تاكسي ليلة الحادث، وعقب نزولها منه وسيرها بالطريق العام بمساكن زينهم بالسيدة زينب، فوجئت بهما يشهران الأسلحة فى وجهها، ويهددانها بالقتل فى حال إصدار أى أصوات حتى اقتادها إلى مكان وتناوبا الاعتداء عليها جنسيا على مدار يوم كامل ثم أطلقا سراحها.