استولى الأمير «محمد بن سلمان» نجل ولي العهد السعودي على «قصر اليمامة» الذي يعد أكبر وأفخم قصر لآل سعود، والذي كان الملك «فهد بن عبد العزيز» يقيم فيه، وأقامت فيه زوجته من بعده.
وأكد المغرد السعودي الشهير «مجتهد» عبر حسابه على «تويتر» أن «محمد بن سلمان يتمكن من تنفيذ ما عجز عنه الملك «عبدالله» منذ توليه الحكم وهو طرد زوجة الملك فهد من قصر اليمامة والاستيلاء عليه والإقامة فيه«.
وأضاف «مجتهد» أن «قصر اليمامة من أفخم قصور آل سعود ويفترض أن يقيم فيه الملك عبد الله بعد وفاة فهد لكنه يخاف من أم عبد العزيز التي “حرنت” فيه»، مشيرا إلي أن «محمد بن سلمان استفاد من تخريف والده للحد الأقصى فوالده حاليا لا يهمه إلا «دلع» ابنه محمد حيث لم يعد يدرك شيئا في السياسة ولا الحكم»، مضيفا «الملك والتويجري على علم بتمحور تفكير سلمان بعد خرفه حول ابنه محمد ولذلك يدارونه في هذا الجانب مقابل أن يقفلوا به الطريق على الجناح الآخر».
وبحسب «مجتهد» فإن «القريبين من محمد بن سلمان يرددون أنه على علم بمداراة الملك لوالده من أجله هو فاستغل ذلك لأكل أكبر قصعة ممكنة قبل ان تضيع الفرص والباقي أعجب».
والأمير «محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود» وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء رئيس ديوان ولي العهد والمستشار الخاص له.
وكان ولى العهد وزير الدفاع الأمير «سلمان بن عبد العزيز» قد طلب من الملك عزل «خالد بن بندر» من منصبه في وزارة الدفاع في وقت لاحق، وقيل حينئذ أن ذلك الطلب جاء لخلافات حادة بينه وبين الأمير «محمد بن سلمان» نجل ولي العهد، وهو ما أكده «مجتهد» قائلا «وبعد انتصاره على «خالد بن بندر» يعتقد «محمد بن سلمان» أنه يرغم الملك على تنفيذ طلباته وتصفية الدفاع له مستفيدا من خوف الملك من إزعاج والده المخرف».
كما كشف «مجتهد» قبل أيام أن ثمة مؤامرة يحيكها الأمير «محمد بن سلمان» للإطاحة بالأمير «فهد بن تركي» قائد وحدات المظليين والقوات الخاصة ونائب قائد القوات البرية الملكية السعودية، من وزارة الدفاع، مؤكدا أن «محمد بن سلمان يحيك مؤامرة لإبعاد «فهد بن تركي» عن وزارة الدفاع بتعطيل ترقية 800 ضابط وإقناعهم بالشكوى للملك ضد فهد بصفته هو الذي رفض الترقية»، غير أنه لم يكن يعلم أن أمره سينكشف. بحسب«مجتهد».
المصدر | الخليج الجديد