طالب الأمير السعودي «سعود بن سيف النصر» في سلسلة تغريدات عبر صفحته علي موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعمامه وأبناء عمه بالضغط على الملك لإنهاء نفوذ «خالد التويجري» وإصلاح ما أفسده رئيس الديوان الملكي السعودي.
فيما وصف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» هذه التغريدات بـ «المُلَغَمَةُ» والتي تحتوي علي «شفرات» يفهمها آل سعود، قائلا: «مجموع تغريدات سعود سيف النصر الملغمة ولاحظ الشفرة التي يفهمها آل سعود والتي تدل على أن المقصود ليس التويجري فقط».
وفي تغريداته قال الأمير «سعود بن سيف النصر» أن «العبث المستمر في إدارة شؤون الدولة يجب أن يعالج كلياً فلا يصلح معها العلاجات الجزئية وتهميش الحلول» مضيفا «من الضروره والأهمية القصوى تقييد نفوذ المدعو لخطورته حيث أنه مع الأسف يقود منظومة أخطبوطية تلتف حول مفاصل الدولة لتفكيكها من أجل أهداف سياسية وفئة معينة و أجندات خارجية لذلك يصعب إنهاء هذا النفوذ بخطوة واحدة»
وناشد الأمير جميع الأمراء والمواطنين التكاتف وتوحيد الصفوف في هذا الوقت الحرج الذي تواجه فيه المملكة تحديات كبرى من الداخل والخارج، لافتا إلى أن «المشاكل تعصف المنطقة برمتها من كل حدب وصوب» متسائلا «كيف يسمح أن يبقى بيد المدعو ومنظومته نفوذ يمكنهم من شق الصفوف وتنفيذ مخططاتهم الخطيرة».
كما طالب الأمير الجميع بالتكاتف لإزالة ما وصفه «الورم الأخطبوطي» قائلا: «من هذا المنطلق يجب على أعمامي وأبناء عمومتي أن يقنعوا سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله بإستئصال هذا الورم الأخطبوطي نهائيا وطي صفحة منظومته دون عوده». في إشارة منه للتويجري.
واختتم الأمير «سعود بن سيف النصر» تغريداته مهيبا بأعمامه وأبناء عمومته بهم أن «يبادروا بإصلاح كل ما أفسده المدعو ومنظومته التي أوجدت جفوه بين ولاة الأمر والمواطنين وتسببوا في إفساد حال البلاد والعباد» مشيرا إلى أنه «لم يكتفي المدعو ومنظومته بكل ذلك بل يحاولون القضاء على الركائز الأساسية التي قامت عليها هذه الدولة»
وكان الأمير «سعود بن سيف النصر» قد طالب فى تغريدات سابقة من يهمهم مستقبل القيادة السياسية فى المملكة أن يبادروا بالتحرك لمعالجة الأمر عن طريق تشاور أكبر عدد منهم فى ترتيب حكيم وهادئ «لوقف المؤامرة الدنيئة»، قبل أن يجدوا أنفسهم تحت سلطته قاصدا «خالد التويجري».
وحول دافعه لكتابة مثل هذه التغريدات، أكد الأمير أنه كتبها حرصا على حماية الوطن والشعب ووحدة الأسرة المالكة وخوفا على القيادة السياسية.
المصدر | الخليج الجديد