كشف المحلل السياسي الليبي أسامة قعبار، الجمعة، أن عددا من الجنود المصريين إلى جانب مقاتلين من مجموعة العدل والمساواة السودانية سلموا أنفسهم لقوات “فجر ليبيا” في منطقة بير الغنم غربي ليبيا، الخميس.
وأكد قعبار خلال حوار له على قناة الجزيرة، أن عناصر من الجيش المصري تقاتل على الأراضي الليبية شرقا وفي إحدى المناطق الغربية، وليس فقط في الأجواء الليبية.
وبين أنه لم يتضح عدد الجنود المصريين الذين سلموا أنفسهم، في وقت لم تصدر أية بيانات رسمية من رئاسة الحكومة المصرية أو الليبية.
وكان الأمين العام للمجلس الثوري المصري، وليد شرابي، اتهم الجيش المصري بإرسال جنوده إلى ليبيا، مشيرًا إلى أن قادة العسكر يستخدمون الجنود في معاركهم بليبيا، ثم يدعون بالإعلام أنهم قتلوا في حوادث “إرهابية”.
وقال “شرابي” في تصريح له على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، الجمعة: “العسكر يلقون بأبناء الشعب المصري من ضباط وجنود القوات المسلحة في معركة ليبيا رغبة في الانقلاب على ثورة ليبيا أيضا، ثم تتوالى الأخبار بالصور والأسماء عن أسر الجنود والضباط هناك”.
وأضاف: “عندما تعود جثث القتلى من هذه المعارك يطلقون أبواق الإعلام للحديث عن أنهم ماتوا في حوادث إرهابية ويقيمون لهم الجنازات العسكرية، ثم يتركون اليتامى والأرامل يعانون الحسرة والألم على فراق أحبابهم، ويرسلون ضباطا وجنودا آخرين عوضا عمن ماتوا فداءً لحفتر”.
وكانت مصادر أمنية مصرية، قالت إن هجوما جديدا استهدف نقطة تفتيش أمنية بمحافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر، أودى بحياة 26 عسكريا، فضلا عن أكثر من 28 مصابا.