أقر وزير التجارة الياباني بأنه سمح لموظفيه بالحصول على بدل زيارة نادي جنسي من ميزانية الوزارة.
واعترف يويشي ميازاوا أن موظفيه طالبوا ببدل مصاريف زيارة نادي خدمات جنسية في هيروشيما، لكنه أكد أنه لم يقم بزيارة النادي.
ويأتي هذا في وقت حرج بالنسبة لرئيس الوزراء شينزو أبي، بعد أن تم استبدال وزيرين في حكومته الإثنين بسب فضيحة تمويل.
وكان أعضاء في طاقم الدعم السياسي الذي يدير ميزانية الوزارة قد قدموا فواتير بقيمة 170 دولارا أمريكيا أنفقوها في النادي في سبتمبر/ايلول عام 2010 ، تحت بند “الترفيه”.
ويقدم النادي المذكور وصلات لنساء قي الملابس الداخلية مقيدات بالحبال يتم جلدهن، حسب ما ورد في وسائل إعلام يابانية.
وكان الوزير قد عين على راس وزارة التجارة والاقتصاد والصناعة الثلاثاء خلفا للوزيرة ميازاوا التي استقالت الاثنين بسبب ادعاءات بأن موظفيها أنفقوا آلاف الدولارات من ميزانية الحملة الانتخابية بدون مبررات قانونية.
كما تنحى وزير العدل عن منصبه في نفس اليوم بسبب تعرضه لهجوم على خلفية مخالفات انتخابية وسوء استخدام للأموال.
وشكلت استقالة الوزيرين صفعة سياسية لرئيس الوزراء الذي كان حريصا على تعيين عدد من النساء على رأس وزاراته.
بي بي سي