قالت صحيفة “التايمز” الأمريكية، إن العلاقات المصرية الإسرائيلية، أضحت أكثر طبيعية بعد مرور فترة من التوتر بينهما خلال فترة حكم الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، إذ إن اسرائيل ستزود مصر بالغاز الطبيعي العام المقبل وذلك بعد إبرام صفقة معها بقيمة 700 مليون دولار امريكي.
وقالت الصحيفة إن هذا الأمر يعد تغييرًا كبيرًا في التوازن الاقليمي من الناحية الاقتصادية، لأن مصر كانت تزود اسرائيل بالغاز الطبيعي مسبقًا، وألغيت هذه الاتفاقية التي كانت مبرمة بين مصر وإسرائيل، واستمرت لمدة 20 عامًا، خلال حكم مرسي للبلاد في عام 2012.
وأضافت الصحيفة إن “لمصر مصالح مشتركة مع الغرب خاصة فيما يتعلق بالحرب التي يشنها ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأوضحت أنه “يترتب على الولايات المتحدة العمل مع حلفاء غير مثاليين في المنطقة من أجل احباط مخططات الخصم ووحشيته”، مشيرة إلى أنه يجب على الغرب تقبل نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الحائز على ثقة الكثيرين من أبناء شعبه، والماضي في حرب لهزيمة التطرف الاسلامي في بلاده.
ورأت الصحيفة أن التغيير الديمقراطي في الشرق الأوسط لم يكن بحسب التوقعات، إذ أنه اقتصر على التخلص من انظمة أقل استبدادًا من غيرها من الدول الاخرى ومنها: تونس ومصر.
وأفادت الصحيفة أن “الغرب ومصر التي تعد من أكثر الدول تعدادًا للسكان في منطقة الشرق الأوسط لديهما مصالح استراتيجية مشتركة”.