يترقب مسؤولو أكبر ناد يهودي لكرة القدم في ألمانيا حكمًا على أحد لاعبيه، يحاكم بتهمة الانتماء لتنظيم “دولة الخلافة الإسلامية”.
ومن المتوقع أن يصدر القاضي توماس ساغبييل في غضون الأسابيع المقبلة حكمًا بالسجن من 3 إلى أربع سنوات ونصف على اللاعب كريشنيك بريشا، 20 عامًا، من والدين ينحدران من كوسوفا.
والحكم المتوقع سيكون مخففًا، وذلك ضمن صفقة تقضي باعتراف اللاعب وتوفيره معلومات عن تنظيم “داعش”.
يذكر أنه تم اعتقال اللاعب عند عودته إلى فرانكفورت في ديسمبر/ كانون الأول، وخلَّفت قضيته صدمة عارمة في صفوف كل من يعرفه وبالأوساط المحيطة بالنادي.
من جانبه، قال القاضي: “نحن لا نريد أن ندمِّر مستقبل اللاعب”، في الوقت الذي أوضح فيه بريشا في بيان أصدره نيابة عنه محاميه أنّ “العنف الوحشي الذي يمارسه نظام الأسد العلوي على الأغلبية السنية مثير للحنق والتعاطف، ولا أحد رغب في مساعدة أولئك الناس فرأيت أنه من واجبي القتال ضد القمع”.
وتعهَّد رئيس النادي الذي يضم 1300 عضو يمارسون 30 رياضة و”منفتح على الجميع” بأن يبقي على فلسفة النادي القائمة على الإدماج وقبول الجميع، وأنّ “ذلك لن يتغير بسبب شخص واحد”.