التزم مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدت بعد ظهر اليوم الصمت تجاه توغل جماعة الحوثي في اليمن والسيطرة على معظم المناطق، والمواقع العسكرية والامنية، والمؤسسات الحيوية، وأكتفى المجلس في جلسته التي تراسها الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، وزير الدفاع والتي عقدت في قصر السلام بجدة بدعوة اليمنيين “بجميع أطيافهم السياسية والمذهبية إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الفئوية الضيقة والحرص على عدم المساس بالشرعية وعدم خدمة مصالح من لا يريد خيراً لليمن الشقيق وشعبه”، في جملة عامة، في الوقت الذي كان ينتظر فيه السعوديون موقفا قويا من مجلس الوزراء من جماعة الحوثي.
وقال البيان الصادر من المجلس ان مجلس الوزراء اطلع على نتائج مباحثات العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حول أوجه التعاون بين البلدين الشقيقين ومجمل الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحات الإسلامية والعربية والدولية.
ووافق مجلس الوزراء على نظام الغذاء الذي ينص على أن تُنشىء الهيئة العامة للغذاء والدواء وتدير نظام إنذار سريع للتبليغ عن أي خطر مباشر أو غير مباشر على صحة الإنسان يكون مصدره الغذاء ، وتوعية المستهلك بالوسائل التي تراها مناسبة، كما ينص النظام على أنه إذا ظهر للهيئة أن غذاء يشكل خطراً على صحة المستهلك أو الصحة العامة ، ولا يمكن تفاديه بالتدابير المتاحة ، فلها الأمر بسحب الغذاء ، أو اتخاذ الإجراءات المناسبة وفقاً لما تقتضيه طبيعة الحالة.