أعلنت السلطات البريطانية عن أحدث الإضافات على قائمة الشخصيات المشمولة بالعقوبات الاقتصادية بتهمة الضلوع في نشاطات على صلة بتنظيم القاعدة، وضمت القائمة عدة شخصيات خليجية، على رأسها القطري عبدالرحمن بن عمير النعيمي والكويتي شافي العجمي والسعودي إبراهين الحبلين.
وقالت الـ”سي ان ان” على موقعها العربي ان القرار البريطاني جاء بعد عشرة أشهر على صدور قرار مماثل من الولايات المتحدة، وتتهم جهات غربية النعيمي بتقديم مبالغ مالية شهرية لتنظيمات على صلة بالقاعدة في سوريا والعراق، بينما تلمح تقارير إعلامية بريطانية إلى أن النعيمي مازال يتحرك بحرية في قطر رغم وضعه على قوائم الإرهاب الأمريكية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي بتهمة تمويل القاعدة بالعراق وحركة الشباب الصومالية.
يذكر أن النعيمي كان قد نفى في السابق أي دور له في تمويل الجماعات المتشددة، كما نفت قطر في أكثر من مناسبة صحة الاتهامات التي يوجهها البعض لها بتوفير تمويل لحركات مسلحة.
وتشمل القائمة البريطانية أيضا الكويتي شافي العجمي، أحد أبرز الشخصيات المقربة من التيار السلفي بالبلاد، والذي سبق أن واجه اتهامات مماثلة، إلى جانب القيادي السعودي بتنظيم القاعدة، أحمد عبدالله صالح الخزمري الزهراني، والكويتي عبدالرحمن خلف العنزي و خبير المتفجرات السعودي إبراهيم سليمان حمد الحبلين، ومواطنه المسؤول عن التدريب، عزام عبدالله زريق المولد الصبحي.
ولم تصدر ردود فعل رسمية حتى الساعة من المعنيين حول القرار البريطاني، وخاصة العجمي والنعيمي، وكلاهما لديه نشاط ملحوظ عبر مواقع التواصل الاجتماعي.