يبدو أن المشاكل والأزمات ستظل تلاحق الموسم الثالث من برنامج اكتشاف المواهب الغنائية أراب أيدول ”Arab Idol”، فمنذ بداية الموسم ظهرت المشاكل، بسبب خطأ تقني ظهر علم إسرائيل مكان علم فلسطين على خريطة خط سير البرنامج، للعثور على المواهب الغنائية، إلا أن إدارة البرنامج اعتذرت عما حدث، مؤكدة على اعترافها بفلسطين كأحد أهم الأجزاء في الوطن العربي، وأن ما حدث كان مجرد خطأ تقني، تم اصلاحه.
وتعود المشكلة مرة أخرى، بعد إعلان افيخاي ادرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، كون المتسابقة منال موسى إسرائيلية، حيث قال أدرعي ”لا أدخل في الخلافات السياسية وفي كل ما يتعلق بكيفية المشاركة في البرنامج والسفر الى لبنان ولكنني أتمنى النجاح والتوفيق لمنال موسى من اسرائيل في مسابقات عرب أيدول”.
وأشار إلى أنه سيتحدث عن المتسابق الآخر لهيثم خلايلة غدا، فقال ” وأيضًا لهيثم خلايلة الذي سأضع تنفيذه المفضل لدي غدًّا ان شاء الله”.
وبحسب مصادر، فإن موسى والخلايلة لديهما جواز سفر إسرائيلي، ومن المقرر محاسبتهما قضائيا، بعد العودة مرة أخرى، لأن إسرائيل تعتبر لبنان دولة معادية.
ومنذ فترة قامت الصحف الإسرائيلية بنشر موضوعات متعلقة بموسى والخلايلة، والتي تعتبرهما متسابقين إسرائيليين، فكتبت صحيفة هآرتس ”اسرائيليين عربيين سافرا إلى لبنان من أجل تحويل الحلم إلى حقيقة، ويكونا محبوبين العرب القادمين”.
وأكدت الصحيفة على أنهما سيتم محسابتهم، والتحقيق معهم، لأنهم خالفوا القوانين، وسافروا إلى لبنان، من أجل الحصول على اللقب.
ومن ناحية أخرى، تحصل وموسى ومواطنها الخلايلة على جماهيرية وشبيعة كبيرتين، على مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر، والذين أكدوا على دعمهم القوي لهما، وأنهما أفضل من يغني في الموسم الثالث من البرنامج.
ورفض جمهور موسى ما ردده أدرعي، مبررين تلك الاتهامات بحبها الشديد لوطنها فلسطين، والذي يظهر في احساسها عندما تقدم أي أغنية وطنية، وارتدائها لزي الفلسطيني المعروف في أحد الحلقات، وبكائها عندما أكدت لها المطربة أحلام وعضوة لجنة التحكيم في البرنامج على أنها صوت فلسطين، وأن فلسطين ستظل صامدة، لأن هناك من يغني باسمها مثل منال.