أشار بكري إلى أن حركة تمرد ليست هي من قامت بثورة 30 يونيو وحدها، موضحا أن الشعب المصري كله كان ضد حكم الإخوان، مضيفا أن الجيش المصري منذ يوم 28 يناير، وهو علي ثقة أن ما يحدث مؤامرة خارجية، ولكن مع الحشد الإخواني للجماهير لم يستطيع عمل شيء.
وأكد بكري أن المجلس العسكري والمشير طنطاوي مهدا الطريق منذ فترة طويلة لتولي الرئيس السيسي وزارة الدفاع وقتها، موضحا أن الرئيس السيسي يحفظ الجميل للمجلس العسكري و”اللواء العصار” الذي لعب دورا وطنيا مهما، ولذلك يبقي عليه بالمجلس العسكري الحالي.
وأشار إلى أن الأيام القادمة ستكشف عن دور القوات المسلحة إبان حكم الإخوان المسلمين وما قامت به لحفظ مستقبل الوطن، وأضاف: “واجهت المشير طنطاوي بعد فوز مرسي بالحكم ونقلت له أن المصريين غاضبون ويقولون أنك سلمت البلد للإخوان، فرد المشير أنا حقولك وتصدقني أنا دخلت الحمام وطلعت لقيت مرسي رئيس مصر”.
وأضاف طنطاوي قائلا لا تقلق قد يفشل الإخوان وفي حالة الفشل قد سيكون الشعب هو صاحب الكلمة.
وأشار بكري إلى أهمية مجيء الإخوان للحكم، لأنهم أذا لم يأتوا كانوا سيظلون يمثلون دور الضحايا طول العمر، مضيفا “لو كان الفريق شفيق كسب الانتخابات الرئاسية كانت مصر ولعت”، وتابع: “القرضاوي أراد أن يكون الخوميني في مصر، وجاء بعد ثورة يناير لتحويلها إلى دينية”.
وتوقع الكاتب الصحفي مصطفي بكري، أن يكون اللواء عمر سليمان، تم اغتياله في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال بكري، خلال الندوة التي أقامها نادي روتاري الإسكندرية ماريوت، مساء أمس الأول، بالنادي السوري بمحطة الرمل بالإسكندرية، إن “المسألة ليست بريئة تماما، وهناك أدلة تؤكد ذلك”، مضيفا أن رانيا ابنة اللواء سليمان أكدت له أن والدها كان في قمة النشاط والحيوية ولم يعان من أي أعراض مرضية غير الاكتئاب، الذي إصابه بعد تدهور أحوال البلاد عقب ثورة يناير وما تلاها من أحداث”.
وأضاف أن تحليله جاء لأسباب منطقية، وهي أن الجماعات الإسلامية، والإخوان أطلقوا عليه الصندوق الأسود، مشيرا إلى أنه بدأ في تأليف كتاب يتناول حياة اللواء سليمان، والأسرار الأخيرة في حياته.