أقدم مزارع يمني على طلاق زوجته بعد زواج دام 20 عامًا حتى يتمكَّن من عقد قرانه على شقيقتها التي تصغره بـ20 عامًا، بغرض أن تشاركه في تعاطي نبات “القات”.
ووفقًا لصحيفة “الراي” الكويتية، فإن المزارع صاحب الـ45 عامًا، شكا عزوف زوجته عن تعاطي نبات “القات” معه أثناء عملهما في مزرعته التي يمتلكها، وتفضيلها التعاطي مع صديقتها التي تقضي معها أغلب أوقاتها، في الوقت الذي كانت شقيقتها الصغرى تأتي لمساعدته في أمور الفلاحة، وتتعاطى “القات” معه، ما أحدث بينهما نوعًا من التقارب.
وكاد الفلاح، الذي لا يعرف القراءة والكتابة، أن يتزوَّج شقيقة زوجته الصغرى لولا أن حذَّره أحد كبار القرية بأنه لا يجوز الجمع بين الأختين، فطلَّق زوجته وتزوَّج أختها الصغرى لتحل محلها، حسبما ذكرت الصحيفة.
واتهمت الأخت الكبرى شقيقتها بخيانتها وخطف زوجها، فردت عليها قائلة: “أفضل ألا يأخذه غيرنا، فأنت أهملت زوجك لأجل تناول (القات) مع صديقاتك، بدلًا أن تتعاطيه معه في المزرعة وتساعديه”.
يشار إلى أن تعاطي “القات” في اليمن يعتبر ظاهرة يومية يمارسها الرجال والنساء على حد سواء، لكن الرجال بمختلف ثقافتهم وانتمائهم ومستواهم المعيشي والتعليمي والسياسي أكثر تعاطيًا، وخاصة بعد تناول طعام الغداء، بينما انتشر بشكل كبير بين النساء المتزوجات والعازبات أضعاف السنوات السابقة.