فوجىء المصلون بعد صلاة ظهر اليوم في مسجد الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالعروف والنهي عن المنكر ، بأحد أعضاء الهيئة يقف في مواجهة الرئيس العام الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ ويكيل له الاتهامات ويوجه له الانتقادات العنيفة بانه ظالم ويضطهد الأعضاء، ويتصرف تصرفات غير لائقة ويهدر المال العام، ويستخدم سلطته في قهر وظلم الموظفين، والتنكيل بالاعضاء الميدانيين ونقلهم من مقار عملهم الى وظائف ادارية في مناطق بعيدة، مما دفع الكثيرين للاستقالة، وانه يستخدم ميزانية الهيئة في أمور خاصة.
وقد ذهل جميع منسوبي الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف من حديث العضو بصوت سمعه جميع من في المسجد، وعلى الفور استدعى الرئيس العام الأمن لعضو الهيئة حيث تم القبض عليه، وتسليمه للشرطة
وكشفت المصادر ان رئيس الهيئة قرر نقل عضو الهيئة إلى العمل الإداري بـ”هيئة يدمة بنجران”جنوب السعودية، وتقرر نُقِل عضو آخر، أتى للاستفسار عما تعرّض له زميله, إلى محافظة فيفاء بمنطقة جازان الجنوبية. وقالت المصادر أن “عضو هيئة مركز بدر فاجأ المُصلين بالرئاسة العامة للهيئات بحضور الرئيس الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ, بأنه وبعد الفراغ من الصلاة, وقف للاعتراض على سياسة الرئيس العام مُنكراً عليه قيامه بالتنكيل بزملاءه ونقلهم الى أعمال إدارية في عدة مراكز خارج الرياض, وقال ان جاء نصرة لزملائه الأعضاء, داعياً إياه إلى أن يكف عن أفعاله التي تُضعف من جهود الأعضاء”، وأضافت المصادر: “تم توقيف العضو المعترض والرد عليه مباشرة بإصدار قرار بنقله إلى محافظة يدمة التابعة لمنطقة نجران” واستدعاء الشرطة له.
واضافت المصادر: “أحد زملاء العضو قدِم للاستفسار عما نال زميله المُحتجز في الرئاسة, قفصدر قرارٌ آخر بنقله هو الآخر إلى العمل إدارياً في محافظة فيفاء التابعة لمنطقة جازان”.
المصدر : شؤون خليجية