نعت صفحات تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، المعروف إعلاميًا باسم “داعش”، ضابط شرطة مصريًا، ومرشحًا سابقًا لانتخابات مجلس الشعب الماضية، بعد أن نفذ “عملية استشهادية” في العراق.
وأورد الصحفي العراقي حسين المعاضيدي الخبر عبر صفحته على موقع “تويتر”، وأرفقه بصور حمد الدروي وهو بلباس مقاتلي “الدولة الإسلامية” حاملاً سلاحه بينهم، قائلاً إن “حمد الدروي كان ضابطًا في اﻻمن المصري ومرشحًا ﻻنتخابات مجلس الشعب ثم تاب فنفر إلى أرض الخلافة فنفذ عملية استشهادية”!، دون توضيح المزيد من التفاصيل حول طبيعة العملية.
والدروي ضابط سابق بوزارة الداخلية، قرر الاستقالة 2005 وتقدم بها فعليًا عام 2007 اعتراضًا على تزوير الانتخابات في عام 2005، وانخرط في العمل الثوري، واشتهر عبر حسابه على تويتر Darawy1@، بمحاربة الظلم والدعوة لدولة مدنية ديمقراطية.
ورشح الدروي نفسه في الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 2012 عن دائرة حلوان والمعادي و15 مايو والتبين، منافسًا للكاتب الصحفي مصطفى بكري. وكان من أكثر المعارضين لإطاحة الجيش بالرئيس المعزول محمد مرسي، في يوليو 2013، وشارك في اعتصام رابعة.
وفي مايو الماضي، أعلنت مواقع إلكترونية وفاته أثناء إجراء عملية جراحية بالظهر لاستئصال ورم سرطاني في إحدى المستشفيات بالولايات المتحدة دون الكشف عن مزيد من التفاصيل أمس. وأطلق ناشطون وقتها دعوة لصلاة الغائب على روحه في مسجد الفاروق بالمعادي.