قالت مصادر رسمية، إن السلطات الأمنية في أبوظبي، أبلغت المنظمين في “رالي أبوظبي”، بضرورة مغادرة نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، القطري ناصر خليفة العطية، منصة الافتتاح، وهو ما استدعى قطع الأخير زيارته والعودة إلى بلاده.
وحسب ما نشره المنسق الإعلامي للاتحاد الدولي للسيارات، أسامة المنصور، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام”، الجمعة (17|10)، “جرت العادة أن يقوم رئيس الاتحاد بالمشاركة بإعطاء شارة الانطلاق لمتسابقي بلاده على الأقل، طلب من السيد ناصر بن خليفة العطية عدم التواجد على منصة الافتتاح بطريقة غير مبررة، حيث بلغ المراقب الدولي للاتحاد الدولي للسيارات بأن الرفض هو لأسباب أمنية”، بحسب قوله.
وأضاف المنصور أن “الأجواء بدت مشحونة بالوقت الذي كان من المقرر استضافة ناصر العطية في لقاء خاص عبر قناة أبوظبي الرياضية وعلى الهواء مباشرة، قبل انطلاق الرالي بأسبوع تقريبا وبطلب من المنظمين رسميا”، ولكن عند وصول العطية والوفد المرافق معه الى مقر الأستوديو بحلبة ياس، تم تبليغه بإلغاء اللقاء وبدون أي سبب الأمر الذي تسبب في إحراج كبير لدى العطية من هذا التصرف كونه يمث الاتحاد الدولي لرياضة السيارات – فيا”.
وتابع منصور يقول “أما الأمر الأخر فقد علم من المراقب الدولي لرالي أبوظبي السيد هاني شعبان أن ناصر خليفة العطية بلغ بشكل رسمي بعدم المشاركة في حفل الافتتاح مبررا الامر لدواعي أمنية، مما جعل العطية يقطع حضوره للرالي ويعود على وجه السرعة إلى العاصمة القطرية الدوحة”.
وتسائل شعبان “ما المقصود بالدواعي الأمنية في حدث رياضي؟” وأضاف قائلا “لو كان هناك دواع أمنية لماذا نظم هذا الرالي من الأساس”.