قالت عائلة المعتقل التركي في الإمارات الدكتور عامر الشوا إنها تقدمت بشكوى رسمية إلى المجلس العالمي لحقوق الإنسان، لمعرفة مصيره، عقب تلقيها اتصالاً الثلاثاء الماضي منه لبضع دقائق من مكان احتجازه في أبوظبي.
وأكدت مصادر حقوقية ، أن المجلس العالمي لحقوق الإنسان أبلغ عائلة الشوّا رسميا أنه سيتواصل مع دولة الإمارات بشأن هذا الموضوع، دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل –بحسب عربي 21-.
ومن النادر أن تعلق الإمارات على الاعتقالات العشوائية، وغالباً ما تقوم بإخفاءهم في سجون سرية طيلة فترات التحقيق وكثيرين تحدثوا عن تعذيبهم فيها.
وتستعد منظمات مدنية ونشطاء حقوقيون ورجال أعمال من عدة دول أوروبية لتنظيم تظاهرات احتجاجية وتضامنية مع الدكتور الشوا أمام سفارات الإمارات العربية المتحدة في عدد من الدول الأوروبية، وصولا إلى الإفراج عن الشوا.
وأكد رجل الأعمال التركي الأكاديمي الشوا خلال الاتصال بعائلته أنه محتجز لدى أجهزة الأمن الإماراتية، وأخبرهم أنه سيتم الإفراج عنه خلال الأيام القليلة المقبلة –بحسب العائلة- إلا انه مر أربعة أيام على الاتصال ولم يتم الافراج عنه-.