بدأ السياح العرب يلاحظون التغييرات السياحية الكبيرة التي حدثت في أبوظبي وخاصة في المجال السياحي الترفيهي من افتتاح المزيد من الفنادق التي تنافس فنادق دبي إلى جانب المرافق الترفيهية الأخرى.
ولكن النقطة الهامة التي تعتبر نقلة كبيرة هي تركيز فنادق أبوظبي على الاهتمام بالملاهي الليلية والمراقص حتى باتت فنادق أبوظبي تنافس دبي في هذا المجال يختبئ خلف هذه الملاهي والمراقص أقدم مهنة في التاريخ وهي الدعارة بسام الفن والترفيه.
ولا يقتصر التنافس في ابوظبي على الفنادق والملاهي الليلية فقد سمحت أيضا حكوما ابوظبي بمراكز المساج النسائية التي تمارس الدعارة تحت ستار التدليك الصحي.وتديرها مجموعة من النساء العربيات والآسيويات و التي تحولت فيما بعد إلى بيوت تمارس فيها الدعارة.
وكانت الشرطة في أبو ظبي قد ألقت القبض في وقت سابق على مجموعة من النساء اللواتي يروجن للدعارة في شوارع أبو ظبي وتحديدا أمام الفنادق التي تستقبل المواطنين والمقيمين والسياح، وتم ضبط النساء وبعد تفتيشهن عثر لديهن على مبالغ مالية كبيرة، بالإضافة إلى واقيات ذكرية في حقائبهن الخاصة، ما يدل على أنهن تواجدن بهدف الدعارة في أبو ظبي التي فتحت مصراعيها خلال السنوات الأخيرة لاستقبال العاهرات والدعارة في فنادقها.
ورغم المداهمات الواسعة التي تنفذها شرطة أبو ظبي على بيوت الدعارة إلا أن البعض يصف ذلك بالتناقض حيث أن هذه الإمارة سمحت للدعارة في الفنادق وتريد القضاء على هذه الظاهرة في بيوت الدعارة، فكيف لها أن تسمح بها من جانب وتمنعها من جانب آخر !؟.