قالت مجلة «بيزنس إنسايدر» الأمريكية، إنه رغم اهتمام الإعلام العالمي بالطيارة الإماراتية مريم المنصوري، إلا أن الإمارات ليست من الدول التي تحترم حقوق المرأة، حتى لو قورنت بجيرانها العرب.
وأضافت المجلة، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن النظام الإماراتي ينفق ملايين الدولارات لتحسين صورته في الولايات المتحدة، وتحرص الحكومة على إبراز دعمها للحملة الأمريكية ضد «داعش»، وتروج للمنصوري في وسائل الإعلام الأمريكية.
وتابعت: «أن ما لم تذكره التقارير الإعلامية المتدفقة هو الوضع الحقيقي للمرأة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة».
وأشارت إلى أن الإمارات تسمح للأزواج بضرب زوجاتهم، ولا يوجد بها قانون يمنع اغتصاب الزوجة، بل إنها تقوم بسجن ضحايا الاغتصاب.
ونقلت المجلة عن الباحث في هيومن رايتس ووتش نيكولاس ماكجيهان، قوله: إن «الإمارات تركز بشكل لا يصدق على الحفاظ على صورة تقدمية جدا رغم أن الحقيقة غير ذلك».
وتشير المجلة إلى أن السياح الغربيين الذين زاروا الإمارات يتحدثون عن «قصص رعب» منهم سائحة أسترالية سجنت 8 أشهر لأنها أبلغت عن تعرضها لاغتصاب جماعي.
ولفتت المجلة إلى أن خادمات المنازل يواجهن العبودية في العصر الحديث داخل الإمارات، وتعاني معظمهن من الاعتداء الجنسي ومصادرة جوازات سفرهن، وتقييد تنقلهن ـ وفقا لهيومن رايتس ووتش.